بعد قبول استقالة أمين التنظيم فى الحزب الوطنى الحاكم المهندس أحمد عز .. جاءت الخطوة الثانية والكبيرة ممثلة فى الاعلان عن تأدية الوزير عمر سليمان رئيس الاستخبارات عمر محمود سليمان نائبا لرئيس الجمهورية . وتأخذ هذه الخطوة أهميتها من كونها تلبى مطلباً مصرياً عمره 30 عاماً من ضرورة تعيين نائب للرئيس لتجنب اى فراغ رئاسى يمكن أن يحدث فى أى لحظة، ويتوقع هذا المعنيين الطريق توريث السلطة حسب خبير عسكرى واستراتيجي، فيما توقع خبراء أن يسهل هذا التغيير مهمة الجيش فى الحفاظ على الأمن الداخلي والقومي. ويحظى اللواء عمر سليمان باحترام وتقدير فى الشارع المصري باعتباره يمثل مؤسسة عسكرية وسياسية منضبطة .. كما أنه تولى عدة ملفات كانت قبل ذلك فى عهدة وزارة الخارجية منها الملف الفلسطيني. كما كلف الرئيس محمد حسنى مبارك وزير الطيران المدنى فى الحكومة المستقيلة اللواء أحمد شفيق بتشكيل الحكومة الجديدة، ورغم أن شفيق كان وزيراً فى الحكومة المستقيلة إلا أنه يحظى بمقبولية كبيرة لدى الشارع السياسى ورجل الشارع فى مصر .. وكان ينافسه على المنصب الجديد على مدى شهور سابقة المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة إلا أن اللواء احمد شفيق ليس رجل أعمال بالاضافة إلى انتمائه للمؤسسة العسكرية.