نفى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة تسببه في إيقاف المذيع علي العلياني (مقدم برنامج ياهلا على قناة روتانا خليجية، وكتب الوزير على صفحته في “الفيس بوك”: بعض الانتقادات اتهمتني بأنني أوقفت العلياني وهذا غير صحيح أبدًا لم أقم بأي اتصال بروتانا وليس لي أي سلطة عليها، وأوضح بأن الانتقادات التي وُجهت للتلفزيون السعودي هي محل تقدير منه شخصياً، وقال: حديثي عن انتقاداتكم للتلفزيون في تغطية الكارثة ليس لتبرئة النفس، إنني متألم مثلكم وأكثر، جراح جدة هي جراح جسدي وروحي وهي المدينة التي منحتني الكثير، إنني أشعر بالتقصير والقصور وأعتذر لكم، لكنكم لا تعلمون أن الوزارة تعرضت لأضرار جسيمة، الموظفون والموظفات احتجزتهم الأمطار في مقار العمل، والمراسلون تعرضوا لأخطار جمة، بالإضافة إلى العديد من التلفيات بسبب الكارثة، فانتقاداتكم إن لم أكن أحترمها فإنني أؤيدها. وطالب خوجة الجميع بالمشاركة في تقييم الإذاعات والقنوات، وقال: لتقييم تغطية الإعلام السعودي الرسمي آمل متابعة قناة الإخبارية وإذاعة البرنامج الثاني، والمنهج: متابعة المستجدات والأضرار والإصلاحات أولاً بأول ومن المصادر الرسمية، والإسهام في مساعدة المنكوبين والمتضررين، وتقديم المعلومة الصحيحة ومتابعتها. وقد وجهت بعمل شريط إخباري في القناة الأولى والإخبارية لأخبار الكارثة وكل المعلومات المتعلقة بها من أرقام طوارئ ومساعدات وغير ذلك، وأما تقييمكم فهو قرارات ملزمة للوزارة. وشدد وزير الثقافة والإعلام بأنه لم يقم بمنع عرض أخبار شهداء السيول، وقال: قرأت الانتقادات التي وُجهت للتلفزيون عن كارثة جدة، أولاً: لم نمنع التحدث عن الأضرار والشهداء، ثانياً: بذلت قناة الإخبارية كل جهدها لتغطية الحدث وفق إمكاناتها الذي نال أغلب الوقت في الإخبارية والإذاعة، ثالثاً: آخر قصيدة نشرتها منذ أسبوع والبعض للأسف روج كذباً أنني نشرتها أثناء الكارثة استخفافا بالحدث ولهؤلاء أقول: حسبي الله ونعم الوكيل.. والانتقادات التي وُجهت للتلفزيون أحترمها وسأعمل على معالجتها وفق الإمكانات. وحظي كلام الوزير بتفاعل كبير من متصفحي الفيس بوك، حيث سجّل العديد منهم تعليقاته على إيضاحات الوزير، وطالبه بعضهم بأن تواكب الصحافة السعودية الحادثة وأن تتضامن مع المتضررين من سيول جدة. وتشهد صفحة وزير الثقافة والإعلام السعودي تفاعلاً كبيرًا من المتابعين للموقع العالمي الشهير (الفيس بوك) وتتنوع المشاركات بين إشادات بقصائد الوزير وتحركاته العملية وبين مناشدات ومشاركات أخرى.