أدى خريجو مركز التدريب البحري للقوات البحرية القسم بأن يكونوا الجنود الأوفياء باذلين الغالي والنفيس للذود عن الدين والوطن والمكتسبات تحت ظل القيادة الرشيدة وتوجيهاتها، فوق كل أرض وتحت كل سماء. وذلك خلال تشريف قائد الأسطول الغربي اللواء البحري ركن خالد بن علي الحمدان ، حيث بدأ الحفل بكلمة قائد مركز التدريب البحري العميد معيض عبدالرحمن الشمراني، جاء فيها: إننا لنسعد في هذا اليوم بتخريج مجموعة من أبناء هذا الوطن بعد إكمالهم دورة الفرد الأساسي، وعدد من الدورات التخصصية المختلفة والتي يعقدها مركز التدريب البحري. وقال إن المركز يعتبر أحد الروافد المهمة التي تمد قواتنا البحرية بمهارات مختلفة من الطاقة البشرية في مختلف التخصصات جنباً إلى جنب مع باقي المرافق التعليمية في قواتنا البحرية، حيث يتلقون في هذا الصرح مختلف العلوم التي تضعهم في بداية الطريق لحياتهم العملية الطويلة بإذن الله. مضيفا، وما تواجدتكم يا قائد الاسطول الغربي إلا دليل على اهتمامكم بأبنائكم الخريجين، وأنتم تحثوننا في كل مناسبة لبذل المزيد من العطاء والتضحية من أجل هذا الوطن الغالي، فها أنتم اليوم تضخون دماءً جديدة في شرايين قواتنا البحرية. وأوصى الشمراني الطلاب بتقوى الله في السر والعلن وما تعلموه في هذا المركز ما هو إلا اللبنة الأولي في مسيرتهم التعليمية والعملية لينضموا إلى زملائهم في مختلف قطاعات القوات البحرية من أجل خدمة هذا الوطن العظيم. واختتم قائد المركز كلمته بتهنئة الجميع بسلامة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين. ثم ألقى أحد الخرجين كلمة زملائة نيابة عنهم حيث قال : لقد وصلنا إلى مركز التدريب البحري ونحن لا نملك إلا الولاء لله ثم المليك والوطن والذي يجري في دمائنا لكل ذرة من تراب هذا الوطن، إلا أننا وفي هذا الميدان الذي رويناه بعرقنا، وفي هذا الصرح التدريبي الشامخ على أيدي معلمي ومدربي المركز أضيف إلى رصيدنا السابق الإعداد والتأهيل والتدريب وما يمكننا من القيام بكافة المهام التي توكل إلينا بمهارة واقتدار في أي زمان ومكان، كما إنني وزملائي نعاهد الله ثم نعاهدكم أن نكون الجنود الاوفياء باذلين الغالي والنفيس للذود عن الدين والوطن والمكتسبات تحت ظل قيادتنا الرشيدة وتوجيهات قيادتنا. ثم بدأ العرض العسكري للقوات لما تعلموه من تدريبات ومهارات عسكرية، ثم كرم قائد الأسطول الغربي الطلاب المتفوقين، وشرف بعد ذلك مائدة الغداء التي أعدها منسوبو المركز بهذه المناسبة.