انتقد مراجعو لجنة الإسكان التابعة لمديرية الدفاع المدني في مركز بريمان الإجراءات والتنظيم الذي وصفوه بأنة فوضوي ولا يراعي مشاعرهم وحالتهم النفسية بسبب السيول ، وطالبوا بزيادة عدد الموظفين ومراكز الإيواء بدلا من جعلها في مقر واحد ، يشهد زحاما لا يرحم ضعف العاجز ولا يقدر المرأة وقلة حيلتها . وانتقدوا إنشاء المركز في شمال جدة رغم أن غالبية المتضررين في الجنوب. يقول فؤاد العبدالله: انتظرت من الساعة العاشرة صباحا وحتى العصر ولم أجد من ينهي إجراءاتى مرجعا ذلك إلي الازدحام الذي يشهده المركز وعدم كفايتة لاستقبال مئات المتضررين ، وطالب بإجاد مراكز أخرى تتوزع في عدد من أحياء جدة جنوبها وشمالها وشرقها ، وتضيف أم سامي وهي تدخل في معركة مع المراجعين : انتظر منذ عدة ساعات من يستلم أوراقي حتى لا أنام في الشارع أنا وأبنائي. وانتقد محمد عبدالله الشميري ما يسمى بتقديم أقصى التسهيلات للمتضررين وتساءل أن الواقع صعب للغاية ولا يعكس التصريحات الوردية على الإطلاق مضيفا لقد طلبوا مني إثبات كرت العائلة وبلغتهم بأنه مفقود ووقعت تعهدا لكنهم لم يكتفوا بذلك بل طلبوا مني ضرورة إحضار الكرت رغم طفح المنزل بالمياة ، وانتقد مندوبي المالية لبطء إجراءاتهم مطالبا بضرورة التنظيم والتعاون من أجل التسريع في تسكين المواطنين. من جانبه أوضح مدير مركز الإيواء العقيد علي عطالله العتيبي أن 100 ضابط وفرد من الدفاع المدني والمالية يعملون بالمركز لإنهاء إجراءات المتضررين ، موضحا أنه من أجل التسكين يتم الاكتفاء بإقرار لمن فقد إثبات كرت العائلة ليوم السبت وإحضار برنت من الأحوال المدنية محددا به عدد أفراد الأسرة من أجل التسهيل على المراجعين. كما يتم أخذ تعهد بتضرر المنزل دون الانتظار لوصول اللجنة إلى المنزل وإعداد التقرير اللازم. مشاهدات الدفاع المدني جهز شباكين فقط لاستلام أوراق المراجعين * أكثر من 6 ساعات يقضيها المتضرر في المراجعة للحصول على سكن * الغالبية اتفقوا على أهمية إعادة النظر في الإجراءات ** عشرات الأطفال اضطروا لانتظار ذويهم بالساعات أثناء إنهاء الإجراءات ** الخدمات التي يقدمها المركز وصفها كثيرون بالمتواضعة