طالب أهالى قرية السهلة بتغيير “مرمى” النفايات الجديد، الذي خصصته البلدية لمحافظة أملج. وقالوا إن إحراق النفايات بهذه المنطقة لوث الأجواء بشكل كبير حتى أصبح الهواء النقى “ذكريات قديمة”. وأكد عبدالمجيد مفضي العطوي وزين معوض وهلال عياد السناني: فوجئنا بموقع مرمى النفايات الذي خصصته بلدية الشبحة، حيث قامت بتحديد أرض كبيرة جدًا ووضعت النفايات فيها وقامت بإحراقها، وقد لوثت المنطقة بكاملها وتسببت في خسائر كبيرة لنا، حيث هذه المنطقة ملك من أملاكنا الخاصة وبها مزارع ورياض لا يستفاد منها في وجود هذه السحب الدخانية. وقال صالح حضيري السناني وصلاح عواد السناني: إن موقع المحرقة كان في منطقة عامرة بخلايا النحل لنا فيها فقط أكثر من 15 خلية نحل على مسافة 2/1 كلم فقط وبعد استمرار اشتعال المحرقة أصبحت الخلايا خالية من النحل وتركت نصف العسل وقد كنا نحسب لإنتاج الخلايا ألف حساب لأنها كثيرة ومردودها المادي كبير جدًا ولله الحمد. وقد سبق أن تقدمنا لرئيس بلدية الشبحة بطلب تغيير موقعها لأن ضررها أكبر من نفعها، وأن اختيارها لم يكن موفقًا لأن اللجنة التي شُكلت لم تكن لها خبرة كافية بالمنطقة. مقبول صلاح وعلي سلامة السناني قالا: السهلة مرتفعة جدًا وتعد مصيفًا لأهالي أملج والعيص والقرى المحيطة، فالأجواء فيها باردة جدًا ويقصدها كثير من الناس للتنزه والتمتع بالهواء البارد، وعندما وضعت البلدية المحرقة في هذا الموقع حرمت المنطقة من المرتادين والناس من الأجواء العليلة، فالهواء ملوث وروائح الأدخنة تزكم الأنوف ولا يستحملها أحد فنحن في منازلنا تضررنا منها كثيرًا فما بالك بالمتنزهين بدون منازل. وختم مسعود معوض السناني بقوله بسبب أدخنة النفايات يتلوث الهواء ويعاني منها مرضى الربو وأمراض الصدر، فالمحرقة أصبحت قريبة من القرية ولا تتخيل كميات سحب الدخان الناتجة منها، وعلى اتجاه الهواء، فالضرر فيها بيّن وقد امتد لهجرتي اليميمة والحفير القريبة من السهلة، فنرجو من بلدية الشبحة النظر فيها وفي تغيير موقعها لكثرة الضرر والبديل جاهز لدى البلدية. رئيس بلدية الشبحة الأستاذ: سلامة هليل البلوي قال إن اختيار مرمى النفايات الجديد جاء بعد الاستنارة بآراء أهل الخبرة من الشبحة والسهلة، وقد وقع الاختيار عليه لأنه الأنسب والأبعد حيث المنطقة تمر بها أودية كبيرة ومجاري سيول وحاولنا البعد عن مجاريها فكان مناسبًا جدًا ومتى ما وجدنا مكانا أنسب من هذا سنقوم بتغييره.