عقدت اللجنة التوجيهية لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي اجتماعا لبحث الإعداد لملتقى هذا العام المزمع انعقاده تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض خلال الفترة من 27 - 31مارس المقبل على أرض مركز معارض الرياض الدولي تحت شعار "السياحة للجميع – شراكة لتنمية مستدامة" وجرى خلال الاجتماع مناقشة آخر الاستعدادات ومراجعة سير العمل والتخطيط للملتقى. وأكد عبدالله بن سلمان الجهني نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للتسويق والإعلام رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى أن الملتقى، سيركز على قضايا التجربة السياحة المتكاملة من حيث العرض والطلب، والتنمية. كما يشهد المعرض المصاحب مشاركة قوية من مجالس التنمية السياحية في المناطق والمحافظات التي تسعى لتسويق تلك المناطق والمحافظات كوجهات سياحية. وأوضح الجهني أنه قد تم توجيه الدعوة إلى المهتمين بصناعة السياحة والمتخصصين في الشأن السياحي للمشاركة في الملتقى، معتبراً أن الجلسات التي ستعقد ما هي إلا مفاتيح أبواب نحو طرق هذه المحاور وتسليط الضوء عليها وان المؤمل في السنوات المقبلة أن تكون هناك ملتقيات متخصصة للفنادق ووكالات السفر وسياحة الاعمال ، وغير ذلك من الجوانب التي تمس السياحة الوطنية. من جانبه، تحدث الدكتور حمد السماعيل نائب الرئيس المساعد للاستثمار في الهيئة العامة للسياحة والآثار، عن الجوانب الاستثمارية التي سيحققها الملتقى، موضحا ان هناك جلستين مخصصتين لمناقشة الاجراءات الحكومية التي يتم تطبيقها في الترخيص والتنفيذ للمشاريع الاستثمارية وسبل تمويلها، إضافة إلى عدد من ورش العمل المتخصصة في قضايا الاستثمار السياحي، ودعا الجهات المشاركة في الملتقى إلى تفعيل مشاركتها بما يحقق النتائج الفعالة. و قدم الدكتور عبد الله الوشيل مدير عام مشروع تنمية الموارد البشرية السياحية (تكامل) في الهيئة، إيضاحا عن أهمية استمرار الملتقى في تقديم السياحة كمورد اقتصادي هام في معالجة قضية البطالة وتوفير فرص العمل حيث تم تخصيص جلسة لمناقشة فرص وتحديات التوظيف السياحي، مع عرض عن كيفية استغلال الملتقى في إيجاد فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات السياحية في المملكة. وتطرق الدكتور سعيد السعيد عضو اللجنة التوجيهية وعميد كلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود إلى استمرار مشاركة طلاب كلية السياحة والآثار في ملتقى هذا العام، مشيرا إلى الاستفادة الكبيرة التي جناها الطلاب من مشاركاتهم في الدورات الماضية للملتقى، واكد أهمية الملتقى في إكساب الطلاب الخبرات العملية التي تفيدهم في حياتهم العملية المستقبلية ، إضافة إلى مشاركة الكلية بجناح في المعرض للتعريف ببرامجها التعليمية وبرنامج كرسي الأمير سلطان بن سلمان للموارد البشرية السياحية. كما أكد احمد عبدالله بوحليقة عضو اللجنة التوجيهية و مدير عام البحوث والدراسات بالمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني على استمرار مشاركة المؤسسة في المعرض وإدارة جناحها بأيدي طلابها من كلية السياحة. وتحدث عبدالله الجارالله عضو اللجنة مدير عام إدارة التراث والفنون الشعبية في وزارة الثقافة والإعلام ، عن استمرار مشاركة وزارة الثقافة والإعلام في الفعاليات المصاحبة للملتقي والمتمثلة في فرق الفنون الشعبية ، ومعرض التصوير والفنون التشكيلية، والتحضيرات المتعلقة بالفنون الشعبية. يذكر أن هناك العديد من الجهات المشاركة في اللجنة التوجيهية للملتقى، من أبرزها وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة الثقافة والإعلام ، والهيئة السعودية لحماية الحياة الفطرية، وزارة الداخلية، وزارة التجارة والصناعة، الهيئة العامة للاستثمار، والمنظمة العربية للسياحة، و جامعة الملك سعود ممثلة في كلية السياحة والآثار، واللجنة الوطنية للسياحة،. واللجان الاستشارية لكل من: الإيواء، ووكالات السفر والسياحة، ومنظمي الرحلات السياحية، والإرشاد السياحي.