غسان ل الدكتور الصويغ بالله كيف ننتصر على عدونا الأول؟ كيف نتحد؟ كيف نكون خير امة اخرجت لناس؟ ونحن نعذب ابناء اوطاننا ونظلمهم ونكسر فيهم الكرامة.. ان ما حدث في سجون تونس وقبلها في العراق وغيرها اكبر الدلالة على ان النصر الذي هو من عند الله سبحانه بعيد جدا جدا.. كيف كنا فئة قليلة مخلصة غلبت فئة كبيرة بإذن الله. إننا اكبر عون لعدونا بتعدينا على ابناء الوطن.. اصبحنا متلبدي الاحساس الا من رغبات النفس وحب الأنا...اللهم اهدنا في من هديت. **************** حكيمة الكون ل “الدكتور العرابي”: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. صباح الخير والإبداع.. صباح المقالات الجميلة التي أصبحنا ننتظرها بفارغ الصبر.. صباح يومي الذي يبتدئ بقراءة مقالك الجميل يا دكتورنا العاشق.. صباح الخير يا سيدة قلب العرابي.. كم أغبطك يا سيدتي على ذلك العاشق الذي يفاخر بحبك.. كم أغبطك «يا سيدة النساء على قلب العرابي» على تغنيه بك أسبوعياً.. الله ما أسعدك به.. كم هو محب لك.. كم هو متيم بك.. كم هو يراك أجمل النساء.. كم هو يرى بعين المحب فلا يرى إلا إيجابياتك.. الله الله ما أسعدك به.. جميل أن يتحدث عنك.. والأجمل استمراره بذلك.. جميل أن يتلذذ بكتابة أحاسيسه الجياشة نحوك.. والأجمل أنه إنسان حساس تتمنى كل نساء الأرض لو أن رجالهم يحملون قلباً مثل قلبه.. لقد تذكرت حبيبي حين أراد أن يبثني أشواقه وحبه.. كتب لي عن قسوة قلبه التي أتعبتني.. وتخيل نفسه يكتب بلساني فكتب عني إنني أحببت الحجر لأنه يشبه قلبه!!!!! **************** زائر ل لينة المعينا أحب أن أقول لك إن الذي يؤدي الصلاة لا يعاني من هذه المشكلة. بل إنه سعيد لأنه أجبر على أداء الصلاة في وقتها. وإن الذي يؤدي الصلاة يوفق بين تحركاته وأوقات الصلاة، فمثلما يحدد السوق الذي سوف يذهب إليه، يحدد المكان الذي سوف يؤدي الصلاة فيه. تقولين : (تغير المجتمع النبوي الذي كان الناس فيه ينامون مبكرين ويستيقظون مبكرين). لربما تقصدين أننا تخلفنا كثيرا، وتركنا ما ينبغي علينا، ولم نعد المجتمع الواعي المدرك لأهمية الحياة، ألا ترين أن الغرب اليوم ينامون مبكرين ويستيقظون مبكرين. وأخيرا، لا تغلق المحلات من أجل أن يؤدي الباعة- فقط- الصلاة بل من أجل أن يؤديها المتسوقون. **************** إبراهيم غروي ل “البكيلي”: بارك الله فيك أيتها الكاتبة، الثورة التي كانت في تونس كان ثورة للجياع قبل أي شيء فالشعب التونسي وعلى مدى عقود نجح التغريبيون في طمس معالمه الإسلامية قبل أن يفوق، وقد تستنسخ هذه الثورة في كثير من بلداننا العربية والإسلامية، والخشية الكبرى أنها ستكون أكبر وأشمل حيث إن هناك في كثير من البلدان الإسلامية صحوات دينية نشأت لتواجه الفكر التغريبي، والخشية أن هذه الثورات لن تكون من أجل رغيف الخبز فقط بل من أجل دينها وشريعتها السمحة، ويلي ذلك الخبز والقوت، فعلينا الاتعاظ وقفل الباب أمام التغريبيين حتى لا يشعلون ما هو أكبر من ثورة الخبز. **************** الجعفري ل البتول خواطرك الجريئة ايتها البتول الهاشمية وردود فعلك حول أحداث تونس أو ما فعلته عربة الخضار الواحدة أصدق انباء عن الف مقالة.. خواطرك هذه نسمات صادقه تنعش المكلوم لأنها فلم متحرك لحالة ماساوية عاشتها تونس ردحا من الزمن ويعيشها كل فاقد للحرية في اي مكان. لقد ردد البوعزيزي... سأتعب نفسي أو أصادف راحة فإن هوان النفس في كرم النفس. **************** متابع ل القش بودي ان نرفق بالمسؤول، حتى لو اخطأ، والرجل اعترف واعتذر، لكنكم لم تقبلوا اعتذاره، وهذا ايضا حق لكم. ولكن بودي منحه فرصة اخرى وعقد لقاء ثان، لعله يكون قد استفاد من الدرس المؤلم في هذا اللقاء، وارجو كذلك عدم القسوة بهذا الشكل؛ فالرجل في النهاية مسؤول واخشى ان ينعكس هذا على عمله. **************** قارئ ل سعد السهيمي مثل هذا الطرح هو الذي جعلنا نأكلها ثمانية ونختمها خمسة وتكفون لا تقسون على اللاعبين.. لو أنصفت أيها الكاتب الكريم لقلت (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) فليس من الإتقان أن يأخذ اللاعب كل هذه الملايين وبعد ذلك يعود منتخب الوطن متذيل الترتيب وبدون أية نقاط.. فرجاء كن في موقع المسؤولية وسم الأشياء بأسمائها وسيبك من الطبطبة التي جعلتنا للخلف در.