كثفت الأجهزة الأمنية المصرية تواجدها في المناطق ذات الحساسية التي شهدت عمليات انتحار والتي وصلت إلى خمس حالات حتى أمس الأول معظمها وقعت أحداثها أمام البرلمان المصري بشارع القصر العيني. وقال مصدر أمني ل “المدينة”: إن تشديد الإجراءات الأمنية جاء بناء على تعليمات بزيادة التواجد الأمني في تلك المناطق، بالإضافة إلى مناطق أخرى يحدث بها الكثير من الاحتجاجات والمظاهرات خاصة أمام نقابة الصحفيين والمحامين، وبعض مقار النقابات العمالية الأخرى خوفاً من أن تصبح ظاهرة الانتحار يومية. وقال المصدر: إن التواجد الأمني مكون من المباحث العامة وأمن الدولة بالزي المدني للتخفي بين المارة، بالإضافة إلى عناصر الحماية المدنية من أجهزة المطافئ. وأضاف المصدر أنه صدرت تعليمات أمنية أيضا إلى محطات الوقود بعدم بيع السولار أو البنزين في جراكن أو علب بعد أن تبين أن حالات الانتحار التي تمت بسبب قيام هؤلاء بشراء البنزين في جراكن من تلك المحطات. إلى ذلك، دان الأزهر محاولات الانتحار التي يقوم بها البعض، وقال السفير محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث الرسمي باسم الأزهر: إن القاعدة الشرعية العامة تؤكد أن الإسلام يحرم الانتحار تحريما قطعيا لأي سبب كان، ولا يبيح للإنسان أن يزهق روحه كتعبير عن ضيق أو احتجاج أو غضب.