رفض جهاز الأمن السوداني السماح للطبيب الخاص بزعيم المعارضة والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، حسن الترابي واسرته ، بزيارته،وفرق مظاهرة مطالبة باطلاق سراحه وفقاً لما ذكرته إيمان محمد حسين، المسؤولة الإعلامية بأمانة حزب المؤتمر الشعبي وعثرت الاستخبارات على طرد به مواد كيميائية متفجرة داخل مسجد للجيش بالخرطوم وفيما ارجع مركز الخدمات الصحفية اعتقال الترابى وعناصر من حزبه لحصول الامن على وثائق ومعلومات تؤكد علاقة حزب المؤتمر الشعبي بحركة العدل والمساواة وذلك بعد الإفادات التي أدلى بها قادة الحركة الذين تم أسرهم بغرب دارفور مؤخراً.»وإنه كان يرتب لتنفيذ عمل «تخريبي «في الخرطوم والولايات مطلع فبراير المقبل وقال نافع علي نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني مساعد الرئيس البشير ان الترابي كان«يعمل على احداث اغتيالات وعندها سيحدث الكثير من الاخلال في الامن فندت المسؤولة الإعلامية بأمانة حزب المؤتمر الشعبي ذلك مشيرة الى ان الاعتقال جاء على خلفية دعوة الترابى لاسقاط النظام بالطرق السلمية، من خلال تحريض الشارع، مشيرة إلى أن هذه الدعوة حق ديمقراطي مشروع. من جهته استنكر حاتم السر الناطق الرسمى للحزب الاتحادى الديمقراطى المعارض اعتقال الترابى ووصف الخطوة بأنها قمع للاصوات المعارضة وانتهاك صارخ لحرية النشاط الحزبى ورسالة لقوى المعارضة غير موفقة لانها تكشف ما اسماه زيف إدعاءات الحكومة باحترامها للحريات والحقوق وتشكك فى استعدادها لقبول التحول الديمقراطى. وكانت قوات الامن السودانية قد فرقت امس الاول بالقوة مئات من الناشطين الذين تظاهروا مطالبين باطلاق سراح الترابي ونزل حوالى 300 منهم الى الشارع مطالبين بالحرية والعدالة وساروا حتى منزل الترابى .ولكن قوات الامن تدخلت واطلقت القنابل المسيلة للدموع وانهالت بالضرب على المحتجين بالعصي.يأتى هذا فيما جدد تحالف المعارضة السودانية تمسكه بموقفه الداعي لاسقاط الحكومة عبر النزول الى الشارع، واعتبر ان الحكومة برفضها مقترح تكوين حكومة انتقالية لم تترك له اي خيارات ثانية. واكد ان الباب مازال مفتوحا امام المؤتمر الوطني بقبول طرح التحالف بإنجاز حكومة انتقالية ودستور يفضي الى انتخابات تأتي بممثلي الشعب الحقيقيين، ».