ناقشت اللجنة السياحية بالغرفة التجارية بالشرقية التقارير المقدمة من فريق العمل المختص حول المشكلات والمعوقات التي تواجه المستثمرين في قطاع الإيواء في الشقق المفروشة، والتي تتضمن قلة الأنشطة والمهرجانات واقتصارها فقط على فترة الإجازات السنوية، وذلك خلال اجتماعها الاخير بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام. وأوضح رئيس اللجنة عبدالله مفرح القحطاني الذي ترأس الاجتماع أن الأعضاء استعرضوا الأضرار التي حدثت نتيجة إقفال الشوارع الرئيسة والفرعية من قِبل الجهة المختصة لإنشاء الجسور. وأشار القحطاني إلى أن الأعضاء ناقشوا الزيادة الحادة في التكاليف التشغيلية، وزيادة أسعار المواد الاستهلاكية مثل (الماء - الكهرباء - أسعار مواد النظافة والصيانة)، وزيادة عدد الوحدات السكنية، وانعدام التوازن بين العرض والطلب، وطول الفترة التي يعاني منها المستثمر لاستخراج التراخيص اللازمة من الجهات الرسمية المعنية، وعدم التزام الكثير من الوحدات السكنية المفروشة بالأسعار المحددة من قبل الجهات ذات العلاقة. وقدم عضو اللجنة عبدالعزيز زين الدين تقريرًا بالمعوقات والمشكلات التي تواجه القطاع الترفيهي ومشاريعه، حيث أبرز التقرير صعوبة إجراءات استخراج التراخيص، وعدم وجود مشاريع ترفيهية موجهة للشباب، وسوء اختيار التوقيت والمدة عند إقامة الفعاليات والمهرجانات خصوصًا في أوقات المواسم. وأكد القحطاني ضرورة إقامة زيارات ميدانية للأماكن السياحية والآثار لتثبيت المعوقات والسلبيات التي تحاصرها على أرض الواقع. وانتخب أعضاء اللجنة عبدالله القحطاني للاستمرار في رئاسة اللجنة بالإجماع، كما انتخب أحمد السيد نائبًا للرئيس، فيما رشحت اللجنة بادي البادي، وعبد الله بوخمسين لعضوية اللجنة الوطنية السياحية.