تحقق الأجهزة الأمنية المصرية في ملابسات قيام شخص بإضرام النار في نفسه أمام مبنى البرلمان المصري أمس. وقالت مصادر أمنية: إن التحقيقات الأولية أكدت أن عبده عبدالحميد (49 عاما) ويملك مطعما بالقنطرة (شرق الإسماعيلية)، أضرم النار في نفسه؛ بسبب انخفاض حصته من الدقيق. وأشارت إلى العثور على بطاقة هوية مسجل بها اسمه وأنه من مواليد العاشر من فبراير عام 1962م من مدينة القنطرة (محافظة الإسماعيلية). وأضاف المصدر أن الرجل بدأ لحرس البرلمان ومجلس الوزراء في بادئ الأمر بأنه جاء للاعتصام وأن أربعة ضباط حاولوا إبعاده من المكان، إلا أنه ابتعد عنهم قليلا ثم أشعل النار بعد سكبه البنزين على جسده، ليقوم المارة الذين تصادف وجودهم في المكان بمحاولة إنقاذه، ويتمكن سائق سيارة أجرة من إخماد النار بعد أن استخدم طفاية الحريق الخاصة بسيارته، وتم لاحقا استدعاء سيارة إسعاف نقلته إلى مستشفى المنيره في حالة إعياء شديدة. من جهته، قال الطبيب أحمد فتحي: إن عبده عبدالحميد يعاني حروقا بنسبة 50% في الجزء الأسفل من جسده بالإضافة إلى أجزاء كبيرة من البطن والظهر والفخذين.