علّق الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس مهام وزير النفط، والمدير العام للشركة اليمنية للنفط بسبب نقص المحروقات، كما أفاد بيان رسمي. وقال البيان الرسمي: إن توجيهات عُليا صدرت بإيقاف وزير النفط أمير العيدروس، والمدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمر الأرحبي، عن عملهما بسبب أزمة المشتقات النفطية، وعدم توفرها في الأسواق، والتي أدّت إلى حدوث اختناقات أمام محطات الوقود، وأوجدت تذمرًا لدى المواطنين. وأضاف البيان إن «التوجيهات قضت بتكليف نائبي العيدروس، والأرحبي للقيام بمهامهما، وتسيير الأعمال في الوزارة والشركة». وكثف أصحاب المحطات من احتجاجاتهم في الأيام الماضية، وهدد البعض بتنظيم مظاهرات إذا تأخر وصول إمدادات المحروقات، فيما لم يرد أي تفسير لأسباب نقص المحروقات في البلاد التي تواجه من جانب آخر تنظيم القاعدة، وتمردًا في الشمال، وحركة انفصالية في الجنوب.