يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم عصر اليوم مباراته الثانية في بطولة كاس امم اسيا امام شقيقه الاردني في مواجهة لاتقبل باي حال من الاحوال انصاف الحلول خصوصا بالنسبة للاخضر المتطلع الى مواصلة مشوار البحث عن اللقب القاري المفقود بعد خسارة مباراة الافتتاح امام شقيقه السوري اذ ان التعادل يقلل من فرص الفريق في المنافسة على بطاقة التاهل الثانية والخسارة تنهي الامل كله ، فيما يلعب المنتخب الاردني المواجهة بعدة فرص اهمها بالطبع الفوز او التعادل بعد نجاحه في مباراته الافتتاحية امام اليابان وخروجه متعادلا بهدف لكل منهما حيث ستعطي تلك النتيجة فريق النشاما دفعة معنوية عالية في مواجهة اليوم امام الصقور السعودية التي تحاول التحليق عاليا في سماء الدوحة التي تعودت على التحليق في اجوائها قاريا ودوليا. مواجهة عربية خالصة مع تكليف ناصر الجوهر بالاشراف الفني على المنتخب السعودي اكتملت العناصر واصبحت المواجهة عربية 100 بالمائة حيث يتولى تدريب منتخب النشاما المدرب العراقي عدنان حمد ولكل من الجوهر وحمد نجاحات كبيرة على الساحة الدولية والاسيوية حيث قاد حمد المنتنخب العراقي الى الفوز بالبطولة قبل 3 سنوات فيما اوصل الجوهر منتخب الصقور السعودية الى نهائي كاس اسيا 2000 وتاهيله الى كاس العالم 2002 وغيرها من الانجازات ، الا ان وضع عدنان حمد افضل مع المنتخب الاردني فهو الذي اهل الفريق لهذه البطولة بعد غيبه وقام بتجديد عناصره وبالتالي فهو يعرف كل صغيرة وكبيرة عن اللاعبين ويدخل المواجهة متسلحا بتعادل الفريق مع الكمبيوتر الياباني الذي كان النقاد يرشحونه لفوز كبير على الاردن ، ومع ان ناصر الجوهر يملك المعلومات الكافية عن لاعبي الاخضر حيث لان معظمهم كان معه في تصفيات كاس العالم قبل اقالته وتسليم المهمة الى البرتغالي بوسيرو الذي اقيل مساء الاحد لكنه يحتاج لوقت لتوصيل بعض الافكار للاعبين والانسجام معهم ، وبالتالي فانه هنا يعتمد على عنصر شحذ همم اللاعبين واستفزاز الجانب الوطني فيهم للخروج من المازق الذي وضعهم فيه المدرب السابق تشكيلة الفريقين يلعب للاخضر في مباراة اليوم كل من وليد عبدالله في حراسة المرمى وعبدالله شهيل ، اسامه هوساوي ، حمد المنتشري ، كامل موسي في الدفاع وسعود كريري ، احمد عطيف ، محمد الشلهوب ، عبده عطيف ، ياسر القحطاني في الوسط ونايف هزازي في الهجوم ، ويلعب للفريق الادرني كل عامر شفيع في حراسة المرمى وخط دفاع مكون من سليمان السلمان ، انس بن ياسين ، باسل فتحي ، محمد الضميري وفي الوسط عامر ديب ، بشار بن ياسين ، شادي ابو هشهش ، حسن عبد الفتاح ، عبدالله ذيب وفي الهجوم عدي الصيفي ، ومن واقع هذا التشكيل يلاحظ ان خطوط الفريقين متوازنة الى حد بعيد دفاعا وهجوما بوجود اظهرة قادرة على القيام بالادوار الدفاعية والهجومية على حد سواء لوجود تغطية جيدة من لاعبي المحور لهم في حال التقدم مع فرض رقابة مبكرة على صناع اللعب في كل طرف وكذلك المهاجيمن حيث تملك كل مجموعة عدة خيارات للتعامل مع ظروف المباراة من خلال الحلول الجماعية والفرديه ، كما ان المدربين يملكان احياطيات على نفس القدر والكفاءة للعناصر الموجودة داخل الملعب وهذا بلاشك يريح المدربين من جهة ويشحذ همم اللاعبين لبذل المزيد من الجهد من جهة اخرى .