يدشن نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز مساء اليوم في جدة مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بوضع حجر الاساس للمشروع الكبير والذي تقدر تكاليفه بمبلغ 27 مليار ريال وفازت به مجموعة بن لادن السعودية من بين عدد من الشركات المحلية والاجنبية التي تقدمت بعروضها للفوز بالمشروع . ويقع مشروع المطار الجديد شرق المطار الحالي ويشمل ثلاث مراحل للتطوير تبدأ بتأمين منشآت جديدة بقدرة استيعابية نحو 30 مليون مسافر سنوياً وهي المرحلة الحالية وفي المرحلة الثانية يتم العمل لتأمين قدرة استيعابية ل 45 مليون مسافر سنوياً. اما المرحلة الثالثة والمتوقعة سنة 2035 فتصل القدرة الاستيعابية للمطار الى 80 مليون مسافر خلال العام الواحد . كما تشمل أعمال الإنشاءات في مشروع المطار الجديد حزمتين من الأعمال الأولى الأساسات العميقة وقبو وصالات الركاب ونفقا للقطار الآلي للمسافرين ونفق نظام مناولة الأمتعة ومحطة صيانة القطار وأعمال الخرسانة لمبنى صالات الركاب، والهيكل المعدني لمبنى صالات الركاب، وتشطيبات مبنى الصالات والأعمال الإلكتروميكانيكية والمصاعد والسلالم والمفروشات ونظام قطار الركاب الآلي ومحطة الصيانة، اضافة الى جسور الركاب لدخول الطائرات،وكذلك برج المراقبة الجوية وبرج الدعم الغربي للمراقبة مع نقل وتركيب أنظمة الراديو المباني المساندة «مركز المعلومات ومركز الإطفاء ومركز إدارة الكوارث»، وشبكات تقنية المعلومات والاتصال وشبكات البنى التحتية، ونظام سيور الأمتعة. أما الحزمة الثانية فتشمل مراكز توفير خدمة التكييف والتبريد للمطار ومدينة المطار Airport City، الشبكة الرئيسية لتمديدات خطوط مرافق خدمات المطار، ممرات وساحات الطائرات، شبكة الطرق المؤدية للمطار ومواقف السيارات الأرضية وأعمال التشجير، مواقف السيارات المتعددة الطوابق، ومركز نقل الركاب، المباني المساندة:»مسجد، محطة صيانة المعدات الأرضية وهناجر صيانة طائرات الطيران الخاص»، وخزانات الوقود، والمشتل الزراعي. ووفقا لمصادر فى الهيئة العامة للطيران المدني فإن أعمال المرحلة الأولى لمشروع التطوير تتداخل مع أعمال عدة إدارات حكومية تم التنسيق معها خلال الفترة السابقة لضمان ملاءمة أعمال مشروع التطوير مع مخطط المشاريع لدى كل إدارة. ويحتل المطار الحالي مساحة 105 كيلو مترات مربعة وتم تدشينه في عام 1981 ويتضمن المشروع إعداد التصاميم التفصيلية والخدمات الهندسية لمجمع صالات السفر الجديدة، والذي سيحل محل كل من الصالتين الجنوبية والشمالية ويتيح لجميع شركات الطيران بما فيها الخطوط السعودية العمل معا وتشمل 42 بوابة سفر تربط المجمع ب 74 جسراً تخدم طائرات من مختلف الأحجام بما فيها الطائرات العملاقة.