هل يمكن أن يتعرض المريض الذي تجرى له أشعة مقطعية على منطقة البطن مرتين أو ثلاث لنفس كمية الاشعاعات التي تعرض لها سكان عاشوا بالقرب من المكان الذي سقطت فيه قنبلة هيروشيما على اليابان عام 1945 وبقوا على قيد الحياة؟ وهل تزيد الأشعة المقطعية خطر الإصابة بمرض السرطان؟ أسئلة تثير رعب المرضى بسبب دراسة أجراها مستشفى جامعة كوبر بولاية نيوجيرزي. فيما تقول بريجيت بومان طبيبة الطوارىء بالمستشفى: إن عدد الأمريكيين الذين تجرى لهم أشعة في العقود القليلة الماضية ارتفع إلى 72 مليونا عام 2007. فيما قالت دراسة حكومية: إن الأشعة المقطعية التي أجريت في عام 2007 وحده ستتسبب على الأرجح في 29 ألف حالة إصابة بالسرطان وتقتل نحو 15 ألف أمريكي.