شاعر يطمح لأن يحاكي الضعفاء وأن تصل كلماته لقلوب المنسيين لتصل أصواتهم لكل مكان إنه عبدالصمد أحمد غريب ابن ال23 ربيعًا، يدرس الإعلام حاليًا بجامعة أم القرى قسم الإذاعة والتلفاز، بدأ غريب بكتابة أشعار الأناشيد منذ المرحلة المتوسطة، حيث ساهم في إبرازه كل من الشاعرين (خالد دوش، وعلي جبريل) وهما من ساعداه في صقل موهبته وتوجيهها وحثاها على الاستمرار. أبرز الأناشيد التي شارك المنشدون بها كانت مع كل من المنشد (المثنى بديوي، وكذلك مروان صباح، وعبدالله الضباب، وعلي خضير، وكذلك عبدالملك نهاري) يطمح غريب أن يكسر بقصائده الحواجز المفروضة على الفن الهادف، وكذلك يرى بأن الفن وحدة مترابطة والفنانون أسرة واحدة تربطهم رسالة هادفة، ويضيف عن نفسه قائلا: «غالباً أحب السماع إلى الأصوات الصاعدة والتعاون معها وتقديمها للساحة بشكل جيد ولا أحبذ أن تركض قصائدي خلف أسماء معينة». تعرض قبل 4 سنوات لسرقة بعض قصائده ومن ثم انقطع عن النشر عبر الشبكة العنكبوتية إلا بأضيق الأوقات، ويفضل كذلك الكتابة في الموضوعات ذات الطابع الاجتماعي والإنساني سواء باللغة الفصحى أو العامية. يعد الجماهير بأنه سيقدم هذا العام مفاجأة لهم حيث قام مؤخرًا بكتابة مجموعة من النصوص ثلاث منها ستكون على شكل ألبومات وسينشد أحدها المنشد القدير «بندر عاشور»، علما أن آخر مشاركاته كانت ستصدر قريبًا بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين بعنوان «عاد الملك شايل مطر».