أعلن الاتحاد الآسيوي بأن جميع منتخبات المجموعة الثانية وهي اليابان والسعودية وسوريا والأردن سيجرون تدريباتهم في استاد الأهلي بالدوحة، وهو نفس الملعب الذي شهد تعرض المنتخب الياباني لنكسة كبرى وهي فشله في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 1994 بأمريكا. فقد شهد استاد الأهلي بالدوحة مواجهة فاصلة بين منتخبي اليابان والعراق في يوم 28 أكتوبر من عام 1993 في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 1994، بحيث كان المنتخب الياباني يحتاج إلى الفوز فقط من أجل مرافقة المنتخب السعودي والتأهل إلى كأس العالم بأمريكا. ولكن هذه المهمة لم تنجح عندما سقط في فخ التعادل أمام العراق بنتيجة (2 -2) مقابل نجاح منافسه المباشر منتخب كوريا الجنوبية في تحقيق فوز كبير على منتخب كوريا الشمالية بنتيجة (3 - 0) ليتأهل كوريا الجنوبية برفقة السعودية ويفشل جيل البرازيلي الأصل روي راموس في تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم لأول مرة للبلاد ليسمى ذلك اليوم بيوم مأساة الدوحة. بعد عودة ذكرى مأساة الدوحة من جديد علقت إحدى الصحف الرياصية الكبرى في اليابان (سبونيتشي آنيكس اليابانية - Sponichi Annex) بقولها: “ملعب التدريب لمنتخبنا الوطني سيكون استاد الأهلي والذي يعرف بذكرى مأساة الدوحة، لاعبي الجيل الحالي لمنتخبنا الوطني يعرفون مأساة الجيل السابق في هذا الملعب لأن مثل هذه الذكريات لا تنسى”. فقد حاول مسؤول الإتحاد الياباني لكرة القدم التقليل من ألم هذه الذكريات، بحيث أوضح المتحدث الرسمي للاتحاد بقوله: “بعد مرور 18 عامًا سوف ينجح الجميع في تغيير مأساة الدوحة لتكون ذكرى للفرح والاحتفالات”.