( 1 ) ( وعد الحُرّ دينٌ عليه ) ، هذا على اعتبار أننا كلّنا أحرار! ( 2 ) كتَب أحد التلاميذ كلمة الحريّة بهذا الشكل ( الحريّت ) ، فمنحته الدرجة كاملةً فقط لأنّه تخلّص من التاء المربوطة!! ( 3 ) أطفالنا نحررهم بالكلام لنستعبدهم ب ( الصمت ) ! ( 4 ) مفردة ( حُرّ ) حاؤها رأسُ حَربَة وَ رَاؤها دِرْع ، حَرْبٌ وَ سلام لا وَسَط بينهما ! ( 5 ) عزيزي الكاتب.. تم تحرير هذه الفقرة وقد اتصل بك مسؤول “التحرير” لكنك لم ترد أنت (حر). ( 6 ) قلمُ الرصاص قلمٌ حُرّ ، يخطئ متى ما أراد ، ويتراجع متى ما أراد . حرية قلم الرصاص غير قابلة للمحو إلا بإرادته ، بعكس قلم الحبر .. لا يملك الإرادة وإن ملكها فضريبتها منتهى العبوديّة !! ( 7 ) التحرّر : لا يمكن تصنيفهُ على أنه شكلٌ من أشكال الحريّة. إلا إن كان بإمكاننا أن نعتبر أن قول يوسف عليه السلام « السجن أحبّ إليّ مما يدعونني إليه « اختيارٌ للعبوديّة !! ( 8 ) الحريّة هِي : ........................... أن تستطيع أن تملأ هذا الفراغ بتعريفٍ يخصّك ، يخصّك وحدك دون أن تخشى أن تُتّهَم بأنّكَ تتبع لهذا التّيّار أو ذاك ! ( 9 ) بمنتهى الحريّة كتبتها : « حَفِظَكَ الله وَ رَعَاك « ، بمنتهى العبودية قرأها .. « فَضَحَكَ الله وَ عَرّاك « ؟!! ( 10 ) أسوأ أنواع العبوديّة هي عبوديّة الفتوى ، قبل أيّام وعلى الهواء مباشرةً سائلٌ يسأل أحد المشائخ يا شيخ خُسِف القمر قبل يومين ولم نصلَ في مسجدنا صلاة الخسوف فهل علينا شيء ؟! أجابه الشيخ بتساؤل ولكن القمر لم يخسف هذا الشهر ، أجاب السائل إلا يا شيخ ولكن على شمال أفريقيا!! طبعاً السائل واضحاً من لهجته أنه ينتمي لإحدى مناطق السعودية كما أنّ ذلك موضّحٌ على الشاشة .. بالله عليكم مثل هذا كيف لي أن أتخيّلهُ حُرّا؟!! ( 11 ) كأسُ حُرّيّةٍ فارغ خيرٌ من كأس عبوديّةٍ مُمتلئ ، إذ لا شَكَّ أنّ بعض الظمأ ( ارتِوَاء ) ! ( 12 ) في الأسبوع الماضي .. كتبنا في هذه الزاوية عن المدرسة التي كلفت الوزارة مايفوق ال ( 704 ) ملايين مدير عام الشؤون الإداريةّ و المالية بالوزارة لزم الصمت..هنا الفرق بين ( مُنْتَهَى الحُرّيّة وَ الحُريّة المنتهية ) !! [email protected]
