رفع وفد وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين في الأردن الذي يزور المملكة حالياً أسمى آيات التقدير والعرفان للأيادي البيضاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ،حفظه الله، على الشعب الفلسطيني ، وتقديمه مختلف أنواع الدعم المادي والمعنوي لأبناء الشعب الفلسطيني سواء في فلسطينالمحتلة ، أو في غيرها من مختلف دول العالم ، وسألوا الله الباري أن يسبغَ عليه شَآبيب العافية، وأن يتمَّ عليه نعمة الصحة. كما رفعوا شكرهم لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وشكروا كذلك حكومة المملكة الرشيدة، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة بمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، على كرم الضيافة، وحسن الاستقبال. جاء ذلك في سياق الكلمة التي ألقاها الدكتور عبدالرزاق أحمد رجب عضو وفد الوكالة في الحفل الذي أقامه وفد وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين ، في مكةالمكرمة مساء أمس بمناسبة وجود الوفد في المملكة ضيفاً على وزارة الشؤون الإسلامية مما أتيح لهم حضور منافسات الدورة الثانية والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره. وكان الحفل الذي شهده الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم الدكتور منصور بن محمد السميح ، وعدد من أصحاب الفضيلة أعضاء لجنة التحكيم والمشاركين في المسابقة - استهل بتلاوة آيات من القرآن تلاها الطالب زكريا زياد أحد الطلبة الذين درسوا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ، ثم ألقى رئيس وفد الطلبة الفلسطينيين اللاجئين في الأردن سمير أبو سيف كلمة قال فيها : انطلاقاً من أصول ديننا الحنيف في شكر صاحب الإحسان امتثالاً لقوله تعالى: "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان" فإنه أصالة عن نفسي ونيابة عن وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين في الأردن فإنني أتقدم بأسمى آيات الشكر وأجزل عبارات العرفان لصاحب اليد البيضاء خادم الحرمين الشريفين، شافاه الله وعافاه من كل سَقَمٍ، وبَرَأَهُ من كل داء، وأعاده معافىً إلى أمته وشعبه ، والشكر موصول لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على جهودهم المباركة، والشكر موصول لحكومة المملكة العربية السعودية الرشيدة، ولوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لتكريمهم ثُلَّة من حفظة كتاب الله من الطلبة اللاجئين الفلسطينيين المشاركين في هذه المسابقة المباركة. ثم تبودلت الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.