شدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف الرئيس الفخري لجمعية حماية المستهلك على أن الجمعية وجدت لحماية المستهلك لكن يصعب عليها أن تمارس عملها دون أن يقف المواطن معها بالتبليغ عن حالات الغش التجاري وقال « سوف أدعم الجمعية بكل ما استطيع ولدينا مجلس الجمعية المؤلف من أعضاء يعملون في عدة جهات ومن شأن وجودهم في تلك الجهات تسهيل أمور الجمعية . واكد سموه - خلال لقائه بمقر الجمعية بأعضاء المجلس التنفيذي وموظفي الجمعية للاطلاع عن قرب على الجهود المبذولة والإجراءات والأنظمة التي تهدف إلى خدمة المستهلك - أن الجمعية سوف تكون بإذن الله صوت المستهلك وحلقة الوصل مع الجهات المسؤولة في الدولة ، متمنياً للجمعية التوفيق في كل ما فيه فائدة للمستهلك. و عبر عن اعتزازه بخدمة الوطن في واحدة من مؤسسات المجتمع المدني المهمة للجميع . وكان في بداية اللقاء قد استمع سموه من رئيس الجمعية المكلف الدكتور ناصر آل تويم وأعضاء المجلس التنفيذي الدكتور حمد الكنهل والمهندس إبراهيم الخليف والدكتور فهد الخضيري إلى شرح وافٍ عن نشأة الجمعية ، وأهدافها التي انشئت من أجلها والاختصاصات التي تعمل عليها ، واستعرض آل تويم الأنظمة التي تتبع في سبيل حماية المستهلك وحفظ حقوقه ومتابعة قضاياه في القطاعات ذات العلاقة ، وسبل الرفع من مستوى الأداء في تلك القطاعات ومتابعة الجهود الحكومية الرامية إلى العناية بالمستهلك . وطالب آل تويم بأهمية اشتراك المميزين في لجان الجمعية وتقديم النصح والإرشاد والتوجيه للعاملين فيها للظهور بالمستوى المشرف الذي يرضي المستهلك ويوفر له جواً من الطمأنينة لما تقوم به لخدمته . تلا ذلك عرض مختصر لكيفية الاستفادة من التقنية الحديثة في سبيل توعية المستهلك من طرق الغش الحديثة لبعض من السلع والخدمات.