نفى المدير السابق لمؤسسة الحرمين الخيرية في واشنطن المهندس سليمان بن حمد البطحي الذي حصل على أول حكم من القضاء الأمريكي ينصف الجمعيات الخيرية الإسلامية أن يكون قد حصل على تعويض شخصي في القضية التي حكم فيها لصالح المؤسسة والمحامين ويندل بلو وعاصم عبد الغفور, مؤكدا أن التعويضات ستكون أتعاباً للمحامين في القضية. واعتبر البطحي الحكم انتصاراً للعدالة، مشيراً إلى أن القضية كانت بسبب التجسس على المحاميين من قبل السلطات الفيدرالية الأمريكية، موضحاً أن القضية ظلت متداولة أمام القضاء لمدة خمس سنوات، وتوجت بهذا الحكم الذي أدان التصنت عليه وعلى المحامين الذين يدافعون عن قضايا تخص فرع مؤسسة الحرمين الخيرية في أمريكا. وقال البطحي: هذا الحكم يُعدّ سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ القضاء الأمريكي، حيث حكمت محكمة شمال كاليفورنيا على الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدفع تعويض قدره مليونان ونصف المليون دولار. أساس الدعوى كان وثيقة سرية وصلتني من المحامي عن طريق الخطأ، تكشف تجسس السلطات الحكومية على مكالماتي الهاتفية مع المحاميين. ونفى البطحي ما رددته بعض وسائل الإعلام من أن التعويض سيشمله شخصياً، وقال: لست طرفا يشملني التعويض، وأغلب المبلغ سيذهب أتعاباً للمحامين، وهم يستحقون ذلك بكل جدارة.