رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس هيئة تطوير المدينةالمنورة بحضور معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام فارسي، ومعالي أمين منطقة المدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين، وأعضاء هيئة تطوير المدينةالمنورة أمس الاجتماع الثاني لهيئة تطوير المدينةالمنورة بقصر سموه بسلطانة. وتناول الاجتماع العديد من الموضوعات ذات العلاقة بتخطيط وتطوير المدينةالمنورة، وسير العمل في أمانة الهيئة بما يحقق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين على أن تكون المدينةالمنورة من أفضل المدن وتتوفر فيها أرقى الخدمات وفق خطط مدروسة تعد لهذا الغرض. كما استعرض خلال الاجتماع ميزانية الهيئة للعام المالي 1432ه وسير العمل في المخطط الشامل للمدينة المنورة الجاري إعداده من شركات عالمية ومشاريع جاري تنفيذها في المنطقة المركزية، وما تم بشأن صرف التعويضات للمناطق المنزوع ملكيتها لتطوير المنطقة، بالإضافة إلى البت في عدد من المعاملات المعروضة على المجلس وإتخاذ القرارات اللازمة بشأنها. وفي نهاية الاجتماع صرح سمو أمير المدينة أن هذا الاجتماع بحث الكثير من المشاريع التي تهم المدينة وبالأخص مشروع الطريق الدائري الأول (طريق الملك فيصل) ومقترح مشروع محطة أخرى للقطار بجوار الميقات وصالة لإستلام الأمتعة. وعبر سموه عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائب خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على ما يبذلونه لصالح تطوير المدينةالمنورة ومتابعتهم المستمرة لمشاريعها ، كما شكر أعضاء المجلس على جهودهم وما أبدوه من أراء حيال الموضوعات المطروحة التي بإذن الله سيكون للقرارات الصادرة بشأنها أثر إيجابي على أعمال التطوير الجاري تنفيذها في المدينةالمنورة. من جهته أكد وزير المالية على أن الاجتماع بحث الكثير من الموضوعات والمشاريع التي تهم مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم بالأخص المنطقة المركزية، مشيرا إلى أن بوادر ميزانية الخير لهذا العام ستعم كافة الإدارات من ضمنها هيئة تطوير المدينةالمنورة.