تعرضت طبيبة في طوارئ مستشفى ينبع العام مؤخرًا إلى الصفع ومحاولة سحب حجابها وطرحها على الأرض بسبب نهيها مراجعة عن وضع رأس طفلتها داخل سلة النفايات لتتقيأ، كما تعرضت ممرضة إلى تحرش مريض منوم في قسم الطوارئ وتم تحويل قضيتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وترك الممرض منور الجهني قسم الطوارئ قبل انتهاء الدوام الرسمي احتجاجا على تهجم أحد المراجعين عليه بألفاظ نابية وتهديده بالضرب دون أن يكون لحارس الأمن أي دور لحمايته. من جانبه أكد د. عبدالرحمن صعيدي مدير مستشفى ينبع العام حدوث مشكلة الطبيبة بالفعل لكنها لم تتقدم بأي شكوى لتدخل بعض الأطراف وإنهاء الخلاف في حينه وإحاطة الطبيبة أن المراجعة التي تهجمت عليها مصابة بمرض نفسي. وأشار إلى أن حادثة التحرش بالممرضة وقعت بالفعل خلال إجازته خلال الأسبوع الماضي ولا يعلم ما الذي انتهت إليه. وأكد أهمية التحلي بالصبر في الطوارئ التي تستقبل حالات مختلفة على مدار الساعة. من جانبها طالبت الدكتورة وسيلة التي تم التهجم عليها بطريقة مهينة أمام المراجعين والموظفين بنقلها من مستشفى ينبع إلى أي مكان آخر بسبب تردي الوضع في قسم الطوارئ وغياب الحماية الأمنية. وذكرت أنها أغلقت على نفسها غرفة الإنعاش خوفا من المراجعة الثائرة التي كانت تهددها على مرأى ومسمع من الجميع. --------------------- مدير المستشفى : سلوكيات المراجعين المرفوضة تصل إلى حد الضرب من جانبه قال مدير مستشفى ينبع العام الدكتور عبدالرحمن صعيدي: إن أقسام الطوارئ في كل المستشفيات يتعرض موظفوها إلى الكثير من الإشكاليات. وفيما لم يعلق على امتناع الممرض الجهني عن العمل لم ينفِ تعرض العاملين بقسم الطوارئ إلى بعض السلوكيات المرفوضة من بعض المراجعين تصل لحد الضرب في بعض الأحيان بسبب استقبال حالات تعاني من أمراض نفسية وعصبية أو حالات إدمان. وقال: إن أقسام الطوارئ تستقبل الحالات الجنائية والحوادث المرورية والحالات النفسية والاعتداءات بالإضافة إلى الحالات الإسعافية الخطيرة وذلك يتطلب الجهد وتحلي العاملين بالصبر، مؤكدا مخاطبته لشرطة ينبع لزيادة أفراد الأمن لمواجهة الزحام الشديد في المستشفى ولايزال المستشفى في انتظار تحقيق الطلب في أقرب وقت.