اعلن الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمنبارست أمس، أن موعد المفاوضات بين ايران ومجموعة الدول الست الكبرى (الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) حول الملف النووي لم يحدد بعد. وقال مهمنبارست "هناك اتفاق على مكان اللقاء لكن الموعد لم يحدد بعد والمشاورات متواصلة لتنظيم المفاوضات في اسطنبول بحلول نهاية يناير". وفي شان آخر، رجحت مصادر تحدثت إلى موقع «تابناك» المقرب من محسن رضائي امين مجمع تشخيص مصلحة النظام، تولي على رضا ذاكر اصفهاني محافظ اصفهان الحالي، وزارة الخارجية الايرانية خلفا لمنوشهر متكي. وقالت المصادر إن مقربين من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد عقدوا اجتماعا مع اصفهاني، وطرحوا شروطا لتوليه مهام وزارة الخارجية وهي قبوله بالدور المستقل للمستشارين الخاصين للرئيس نجاد، بمن فيهم رحيم مشائي وحميد بقائي. إلى ذلك، أكد الناطق باسم الخارجية الايرانية أن الصحفيين الألمانيين المعتقلين لدى السلطات الإيرانية منذ 11 أسبوعا التقيا ذويهما أمس الأول في مدينة تبريز. ونفى مهمنبارست تكهنات حول قرب الإفراج عن الألمانيين (صحفي ومراسل) العاملين لدى صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية، واللذين قبض عليهما في العاشر من أكتوبر الماضي بعد محاولتهما إجراء مقابلة مع محامي، ونجل سكينة محمد اشتياني المحكوم عليها بالإعدام رجما لإدانتها بالزنا والتآمر في قتل زوجها. وقال إن المسألة الآن "في يد القضاء الذي سيقرر ما إذا كان الصحفيان مذنبين". وأضاف أن أسباب سماح السلطات الإيرانية للقاء بين الصحفيين وذويهما ترجع لاعتبارات إنسانية فقط، مؤكدا أن وزير الخارجية بالوكالة على أكبر صالحي، سمح باللقاء بناء على رغبة نظيره الألماني جيدو فيسترفيله وبعد اتصالات عدة مع السلطات القضائية في البلاد. من جهة أخرى، اعدم الايراني علي اكبر سيادات الذي ادين بتهمة التجسس لحساب جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) صباح أمس في سجن ايوين بطهران، كما افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية نقلا عن النيابة العامة الثورية في طهران. وبحسب النيابة فان علي اكبر سيادات اجرى اتصالات مع "اجهزة استخبارات اسرائيلية" منذ ستة اعوام. واعتقل في العام 2008 اثناء "محاولته مغادرة البلاد برفقة زوجته". واضافت النيابة انه اجرى اتصالات مع "سفارة اسرائيلية" و"اقر بانه نقل معلومات حول قواعد عسكرية في البلاد الى الاعداء" لقاء "60 الف دولار". وفي العام 2007 "تسلم تجهيزات وجهاز كمبيوتر" من اجل عمل التجسس. واضافت النيابة ان "خلال عمليات الاستجواب اقر بانه جمع معلومات سلمت الى ضابط استخبارات في النظام الصهيوني بخصوص مناورات عسكرية والقواعد العسكرية (...) والطائرات القتالية وعدد رحلات التدريب في كل قاعدة وحوادث الطائرات وصواريخ الحرس الثوري". وتابعت ان الاتصالات جرت "في تركيا وتايلاند وهولندا عموما في فنادق". واضاف تقرير النيابة انه عثر معه عند اعتقاله على "29 صفحة وثائق مخبأة". وبعدما حكمت عليه محكمة البداية الاولى بالاعدام تم تثبيت ادانته امام محكمة الاستئناف. والاحد اعلن مدعي عام طهران ان جاسوسا اخر "من النظام الصهيوني" حكم عليه بالاعدام امام المحكمة الثورية. وقال مدعي عام طهران عباس جعفري دولة عبادي ان "هذا الجاسوس حكم عليه بالاعدام. وبعد تثبيت الحكم سيتم الكشف عن هويته" مضيفا ان القضاء ينظر "في ملفات اخرى مرتبطة بالتجسس". وقبل شهرين اعلن مدعي عام طهران ان القضاء سيحاكم جاسوسين يعملان لحساب اسرائيل بحسب وسائل الاعلام. كما اعلنت نيابة طهران ايضا عن اعدام عضو في مجاهدي خلق، ابرز منظمة معارضة مسلحة، شنقا ايضا.