شارك أكثر من 70 مشاركا ومشاركة من الأكاديميين والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات ومديري ومديرات وملاك المدارس في فعاليات ورشة “وضع الخطة الاستراتيجية للعشر سنوات المقبلة لمدارس دار الفكر بجدة”، والتي أقيمت صباح أمس في مقر المدارس. وأوضح الدكتور رشاد هاشم حسين عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز ومعد ومقدم الورشة أن برنامجها يهدف إلى وضع رؤية مستقبلية لمدارس دار الفكر ورسم ملامح خطتها الاستراتيجية للعشر سنوات المقبلة، وفق المستجدات والمتغيرات الطارئة وتصحيح المسار التعليمي والتربوي لها، تمشيا مع المتطلبات والمعطيات التي طرأت مؤخرا في وزارة التربية والتعليم وتوجهها نحو تطوير التعليم شكلا ومضمونا، ومراجعة ما تم تحقيقه وما لم يتم خلال الفترة الماضية من عمر المدارس وتعديل أهدافها بناء على ذلك، ومن خلال منهجية علمية تعتمد على ورش العمل التي دعي إليها عدد كبير من المتخصصين والمهتمين في هذا المجال من مختلف أطياف المجتمع، للمشاركة بشكل علمي في وضع ملامح هذه الخطة والخروج بآمال وطموحات تود المدارس تحقيقها والوصول إليها خلال السنوات المقبلة، والخروج كذلك برؤية ورسالة محددة تواكب متغيرات العصر الذي نعيش فيه والثورة العلمية والتكنولوجية المتسارعة في شتى الميادين والمجالات، وبحث سبل التطوير فيها عبر وضع محاور استراتيجية للمدارس للوصول إلى تحقيق الرؤية المنشودة على الواقع، وتحويل ما تم الخروج به من هذه الورشة من تحديد للأهداف إلى برنامج عمل يمكن تطبيقه ومتابعة تنفيذه ومحاسبة القائمين عليه عند عدم تحقيقه. وأشار الدكتور رشاد إلى أن توصيات الورشة سيتم الرفع بها لوزارة التربية لإمكانية الاستفادة منها في تطوير مدارسها بشكل عام. وقد ضمت الورشة ثلاثة محاور رئيسية؛ دار محورها الأول حول الآمال والطموحات، وناقش “الرؤية والرسالة - القيم الأساسية”، وبحث المحور الثاني “نقاط القوة والضعف والإمكانيات”، أما المحور الثالث فجاء تحت عنوان: “الأهداف الاستراتيجية - قطافات سريعة”.