عبر رجال وسيدات أعمال من المنطقة الشرقية عن سعادتهم بالأرقام التي أعلنتها ميزانية المملكة لهذا العم، وقالوا في تصريحات ل “المدينة”: إن الميزانة تعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحرصه على رفع مستوى المعيشة للمواطن. واعتبر رجل الأعمال المهندس وليد محمد زارع أن “رفع مستوى معيشة المواطن” يعد من أهم أولويات ميزانية الدولة التي أعلنها نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز مشيراً إلى أن الإنفاق المتعاظم على التنمية يجسد تلك الأولوية بشكل ملحوظ. وأوضح المهندس زارع أن رفع مستوى معيشة الفرد يشمل التوفير والتحسين المستمر في مستوى الدخل والخدمات، وفرص التعليم والتدريب والتأهيل والعمل وهو لب قضية: استراتيجية الارتقاء بمستوى معيشة المواطن، وأساس التنمية الحضرية والإقليمية المتوازنة، وجوهر السعي لتحقيق النمو والتنمية لتصل للمواطن أينما كان. وقال: إن قراءة سريعة لأرقام الميزانية توضح أن الإنفاق الحكومي وجه وفقا لأولويات تنموية حددتها خطة التنمية تمثلت في التركيز على التوسع والتطوير المستمر في الخدمات التعليمية والتدريبية والصحية والبلدية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي والبنية التحتية في جميع مناطق المملكة. ويمثل الإنفاق الاستثماري نسبة متزايدة من جملة النفقات الحكومية مما يعزز من رصيد الدولة من الأصول الرأسمالية والطاقات الإنتاجية. من جهته أكد رجل الأعمال خالد بن حسن القحطاني أن ميزانية الدولة لهذا العام أعطت صورة عن بُعد النظر الذي تتمتع به قيادتنا الرشيدة والحكمة في إدارة اقتصادنا الوطني وبما يحقق كل الخير للمواطنين وكان من مميزاتها التوازن المطلوب في الصرف على مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية وبحسب حاجة البلاد والنمو المتوقع لكل القطاعات. وأضاف القحطاني: إن المواطن يستطيع من خلال تتبع مسيرة اقتصادنا الوطني في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أن يستشف مدى تركيز الميزانية على التنمية المستدامة وتطوير القطاعات الاقتصادية والبنى التحتية للمشاريع التي ترفع مستوى رفاهية المواطنين وتحقيق مطالبهم وحاجاتهم. أما سيدات الأعمال فكان لهن رائي حيث قالت سيدة الأعمال شيرين العبدالرحمن: إن الميزانية العامة للدولة التي أعلنها نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز تتضمن اعتمادات ومشاريع جديدة والتركيز على المشاريع التنموية التي تؤدي إلى زيادة الفرص الوظيفية وتوزيع الاعتمادات المالية على قطاعات التعليم والصحة والخدمات الأمنية والاجتماعية والبلدية والمياه ودعم البحث العلمي وغيرها من المجالات تنعكس إيجابا على الوطن والمواطن. وأشارت العبدالرحمن إلى أن حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائبة الأمير سلطان بن عبدالعزيز على تطوير مختلف مناحي الحياة وتنعكس آثاره بشكل متميز على المواطن وعلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة له.من جانبها بينّت سيدة الأعمال دينا الفارس أن تعزيز البرامج التنموية يؤدي إلى نمو الاقتصاد والقطاعات الحكومية وتنعكس آثارها الإيجابية على المواطنين والمواطنات وهي دلالة على وعي قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده. وتمنت دينا الفارس الاستفادة من الميزانية في إقامة المشاريع المخطط لها من قبل جميع الوزارات التي تعود فائدتها في المقام الأول على المواطن. أما سيدة الأعمال تهاني الدوسري فأشارت إلى أن الميزانية تحقق مستقبل أبنائنا من حيث القبول بالجامعات والتوظيف والتدريب، حيث حظي هذا الجانب بكثير من الاهتمام، وأرقام الميزانية سيكون انعكاسها على رفاهية المواطن بشكل واضح. وأضافت الدوسري: إن ميزانية الدولة تحمل الخير من خلال بشرى الخير التي حملها حديث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز للمواطنين، والميزانية حملت الخير للشباب والشابات في مجالات التوظيف والتعليم والمستشفيات. وأشارت حصة حمدان إلى أن ميزانيات المملكة تحمل دائما الخير للوطن والمواطن الذي يبادل قيادته حباً بحب.