حذرت كوريا الشمالية امس من أن أي حرب أخرى مع كوريا الجنوبية ستشمل أسلحة نووية وتمتد إلى ما وراء شبه الجزيرة الكورية وذكر موقع "أوريمينزوكير" الرسمي لكوريا الشمالية على الانترنت في مقال أن "الحرب في شبه الجزيرة الكورية ما هي إلا مسألة وقت فقط"، مما يصعد التوترات القائمة بالفعل عقب الهجوم الكوري الشمالي على جزيرة كورية جنوبية في البحر الغربي يوم الثالث والعشرين من تشرين ثان/نوفمبر الماضي مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن الموقع قوله "إنه في حال اندلاع حرب، فإن من شأن ذلك أن يؤدي إلى حرب نووية تتجاوز شبه الجزيرة الكورية" وحذر الجيش الكوري الشمالي ان "ضربة ثانية وثالثة للدفاع عن النفس مباغتة ستشن" اذا اجرى الجنوب تدريبات بالذخيرة الحية اعلن عنها من اليوم السبت الى الثلاثاء.واضاف ان "كثافة ومدى الضربات ستكون اكبر من تلك التي جرت في 23 تشرين الثاني/نوفمبر" عندما قصفت كوريا الشمالية جزيرة كورية جنوبية واقعة في البحر الاصفر في منطقة حدودية متنازع عليها. من جانبه تعهد رئيس هيئة الأركان الجديد في الجيش الكوري الجنوبي الجنرال كيم سانغ كي بتعزيز القدرة القتالية للجيش. وقال كيم الذي تولى هذا المنصب امس الاول انه سيركز اهتمامه على تعزيز القوات العسكرية الميدانية القتالية في مواجهة تصاعد العداء الكوري الشمالي.ونقلت" يونهاب" عن مقال منفصل لصحيفة "حزب العمال" الحاكم في كوريا الشمالية قوله "جددت بيونجيانج مطالبها المعهودة بأن توافق واشنطن على اتفاقية سلام لإنهاء الحرب رسميا، وسحب جنودها المتمركزين الذين يبلغ قوامهم 28500 جنديا في كوريا الجنوبية كردع" وتوجه سونج كيم، المبعوث الأمريكي في المباحثات النووية السداسية حول البرنامج النووي النووي لكوريا الشمالية امس الجمعة قادما من بكين حيث كان قد ساعد نائب وزيرة الخارجية جيمس ستاينبرج في إقناع الصين باستخدام نفوذها على بيونجيانج لكبح جماح كوريا الشمالية ومازالت الكوريتان في حالة حرب، من الناحية الفنية، بعد انتهاء الحرب الكورية(1953-1950) بهدنة.