رفض 52 موظفا من منسوبي مشروع المكافحة المنزلية للبعوض الناقل لحمى الضنك بمكة المكرمة والقرى التابعة لها التوقيع على العقد الجديد والذي نص على الدوام لمدة ستة أيام بمعدل ثماني ساعات يوميا براتب شهري أساسي 1300 ريال و 325 بدل سكن و 250 بدل مواصلات بصافي 1750 ريال بعد خصم التأمينات الاجتماعية . “المدينة” التقت مع بعض الفرق خلال تواجدهم عصر أمس بمقر عملهم بجوار بلدية العتيبية الفرعية، وناقشت معهم المشكلة. الشاب نايف فيصل المطرفي، أوضح أنه التحق بالمكافحة منذ سنة ونصف وكان ذلك تحت ملاك امانة العاصمة المقدسة وذكر أن فور التحاقه تم التوقيع على العقد المبرم والذي ينص على راتب 3000 ريال شهريا بواقع أجر 100 ريال يوميا وكان ذلك تحت ملاك أمانة العاصمة المقدسة واستمر العمل لمدة سنة وشهر مع إجازتي الخميس والجمعة باستثناء وجود حالات لحمى الضنك حيث يستمر العمل حتى في هذين اليومين ليتم بعدها إحالتهم تحت ملاك إحدى الشركات ونص عقد الشركة على صرف راتب شهري بمقدار 1300 ريال و325 بدل سكن و 250 بدل مواصلات وخصم 146 ريالا للتأمينات الاجتماعية لمدة خمسة أيام ما عدا الخميس والجمعة، إلا حين وجود حالات وجرى التوقيع على ذلك إلا أنهم فوجئوا بأنهم لم يتم تسجيلهم بالتأمينات الاجتماعية ولم يكن هناك وفاء بالوعود التي تلقوها مطالبا بصرف الرواتب مثل ما كان يتم استلامه من قبل الأمانة مع كافة البدلات التي منها الطبية والمواصلات والسكن وإرجاع مبالغ التأمينات الاجتماعية التي لم يتم صرفها. زيادة في أيام الدوام وأضاف رمضان أحمد عمق، إنه تم الاستمرار بالعمل تحت ملاك الشركة بعد تلقي الوعود التي تفيد بتسجيلهم بالموارد البشرية والتأمينات الاجتماعية حتى أمس حيث فوجئوا بالشركة تقدم لهم عقدا جديدا ينص على الدوام لمدة ستة أيام بواقع ثماني ساعات يوميا بنفس الراتب والمميزات وهذا زيادة في أيام الدوام والذي هو لمدة ستة أيام وليس خمسة أيام مطالبا بزيادة الراتب لزيادة الأيام وساعات الدوام. قبل ستة أشهر وقال فايز هزاع البلادي إنهم فوجئوا بأن إدارة الشركة أرادت لهم توقيع العقد الجديد بتاريخ 29 /6/2010 م أي قبل ستة أشهر فكيف ذلك ولماذا لم يكن التوقيع قبل ستة أشهر بذات التاريخ ولماذا تم التأجيل وأبان ان الشركة في وقت سابق أبلغتهم بأن دوام الخميس يعتبر «أوفر تايم» إلا أنه لم يتم صرف مبالغ تلك الأيام مطالبا الشركة بدفع مبالغ تلك الأيام . التهديد بالفصل وأبان محمد هيازع عسيري أن الشركة هددتهم بأن الذي لا يرغب التوقيع سيتم فصله مع عدم صرف المستحقات، وطالب بزيادة الرواتب كون أن عددا من الموظفين يعولون أسرا وأطفالا كما طالب بصرف كافة المستحقات السابقة. جهة إشرافية وأوضح الناطق الإعلامي بوكالة الخدمات بامانة العاصمة المقدسة سهل مليباري أن الأمانة جهة إشرافية على الشركة المنفذة للمشروع وليست مختصة بشكوى الموظفين وفي حال ورود شكوى منهم عليهم التوجه إلى الجهات المختصة في مثل هذه الموضوعات مثل مكتب العمل وغيره.