فكم في الحب للعشاق عيد له ألق وإحساس فريد وكم قلب يمر عليه عيد يرفرف بالسعادة يستزيد وقلب عاثر في الحب يشكو شجون البين.. يرهقه الصدود تجرّعنا كؤوس الصاب حيناً وفارق روضنا الطلع النضيد كذا الأيام تضوي.. ثم تخبو وليس بشرعها شيء أكيد فلا تطل الأسى فيما تولى فما يوم مضى فيها يعود هي الأرواح سر الله تصفو إذا ائتلفت تحقق ما نريد وتدبر إن تنافرت القلوب لها في كل بارقة شرود فكل الحب يشرق ثم يخبو وحب الله ليس له حدود فلا تدري لعل الله يحيي موات القلب إن ما هل عيد ولا تدري متى الإحساس يصحو إذا ساق الهوى حب جديد مشاعرنا تحلق في فضاء وتحلم لا تكبلها القيود ويبقى الحب في الأعراق يجري إذا كان الهوى نبض أكيد