كشف الدكتور علي بن سليمان الحناكي مستشار الجمعية السعودية لرعاية الأسر السعودية في الخارج “أواصر” عن وجود عصابات وسمأسرة وتجار بشر، يقفون في “بعض” مطارات الدول العربية والإسلامية، للإيقاع بالشباب السعودي، في زواجات غير مشروعة بل ذات مقاصد أخرى، ففي الغالب تكون الفتاة متزوجة من آخر، أو كانت متزوجة ولم تنته عدتها، تعمل في أعمال غير لائقة وتتصف بصفات غير حسنة، وان سمأسرة الزواج يستغلون “السذج” من السعوديين الذين يسافرون إلى هذه البلاد، ويرفضون الوقوع في الحرام، فيتم تقديم عروض لهم بفتيات ونساء يكن منتظرات في سيارة أو باص خارج المطار، وتكتب “ورقة” من خلال محامٍ على أنه “زواج”. وعن تربية ابناء السعوديين على ديانات أخرى غير الاسلام قال: سجلت حالات زواج سعوديين في الخارج من غير مسلمات، وصار هناك ابناء، وتخلى الزوج عن زوجته وابنائه، وبالطبع قامت الام غير المسلمة بتربية أبنائها، على عاداتها وديانتها، ولذلك وجدنا من يقول باعلان اسلام اسم سعودي، وهذا مرجعه أن الابن الذي تخلى عنه الاب وتركه لأمه، قامت الأم بتربيته وعندما كبر اكتشف انه من اب مسلم، فأعلن إشهار اسلامه. دور “أواصر”: وتعرض “الحناكي” لدور جمعية “أواصر” التي أسست عام 1424 ه، وأشهرت بعدها بعام في لقائه مع “منتدى الجمعة” لمؤسسه معتوق شلبي مساء أمس الأول، أن رسالة أواصر تتمثل بإيجاد حلول عملية وبناءة لأوضاع الأسر السعودية المتعثرة في الخارج حق العودة: وفيما يتعلق بعودة الأسر السعودية من الخارج قال: نسعى جادين لضمان عودة الأسر الى أرض الوطن من خلال تقديم رسالة مفتوحة لجميع المواطنين في الخارج الذين تنطبق عليهم خدمات الجمعية من أن تقوم أواصر بالعمل على إعادتهم لأرض الوطن وتأمين السكن وتوفير الاعاشة وإعانة نقدية شهرية، وذلك لمدة تصل إلى ثلاثة اشهر حتى تتمكن الجمعية من ضمهم مع الجمعيات الأخرى. كما أوضح أن الجمعية تقوم بالمتابعة مع الجهات المختصة بوزارة الداخلية لحصول أبناء وبنات المواطنين المغتربين على الجنسية السعودية إن لم يحصل عليها وهو مستحق لها مع السعي في مساعدة الفتيات السعوديات في الخارج على الزواج من المواطنين السعوديين كخدمة اجتماعية مبتغاة وللحد من الزواج من الخارج. واعترف بوجود أسر سعودية عالقة في الخارج تقطعت بهم السبل، ولا يجدون من يعولهم، مما دعا بعض سفارات المملكة خاصة في مصر وسوريا والبحرين، إنشاء صناديق خيرية لدعم هذه الأسر، مؤكدًا أن الجهات المسؤولة جادة لحل مشكلات أبنائها في الخارج رسميا وتصحيح اوضاعهم، وإعادة من يريد العودة الى المملكة ورعايتهم، مشيرًا إلى أن الجمعية نجحت في إعادة 23 أسرة سعودية كانت عالقة في الخارج، وانها الان تقوم برعاية الأسر المسلجة رسميا في السفارات. وعن إعانة الوزارة المقدم للجمعية قال: الجمعية تحصل على إعانة سنوية من وزارة الشؤون الاجتماعية قدرها 5 ملايين ريال، لكننا نريد مضاعفة المبلغ، لأن عدد الأسر زاد بل تضاعف، مؤكدا أنه يتضاعف بزيادة نشاط الجمعية. واستطرد قائلًا: إنه من حق هؤلاء الاطفال والأبناء السعوديين وأمهم الحصول على الأوراق الثبوتية، حتى اذا شب الابناء وكبروا يكون لهم حق العودة الى بلدهم،