فقد الاتحاد (درزن) نقاط، وحل ثانيًا في الجولة الرابعة عشرة من دوري زين، ولا أدري ما هو القادم، ومن الطبيعي أن يدفع الفريق ثمن الأخطاء والإيقافات، وفي الكثير من الأحيان نتيجة لأخطاء الحكام.. الذين يسرحون بلا رقيب، وأعتقد أن ثمة خطأ في موازنة كرة القدم، وبالتحديد لدينا حكام محليون (يخترعون)، وأركز على كلمة يخترعون، ولا أظن أن قانونًا أو روحًا للقانون يفضي أي منهما بجزائية كالتي حدثت للاتحاد أمام الاتفاق، ولا أعرف من أين جلب الحكم عباس ابراهيم البطاقة الحمراء للمهاجم الاتفاقي (تيجاني) لمجرد أنه ارتضع (لهوة) أطفال.. حقيقة إنها مأساة وليست ملهاة، وقد نسمع أن حكمًا يلغي هدفًا في المستقبل لأن اللاعب فرح، أو مثل الفرح.. في الحقيقة صداع غريب ينتاب المشاهد وهو يتابع لقاءات الكرة، ولا أدري إلى متى يظل هذا (التخبط)..؟! وفي المحصلة لمثل هذا الطرق نعيد الكرة بأن الحكم المحلي لابد أن يتواجد في المسابقات، رغم الكوارث الكثيرة التي (يخترعون).. ومن اتجاه آخر .. المتابع من خلف الشاشة والحاضر في الملعب هم الجزء الأساسي في منظومة الكرة، ومن خلالهم يتم الدخل التسويقي، وفي الكثير من الأحيان تعاقب هذه الجماهير من قبل «الانضباط» وما المانع أن تعاقب هذه اللجنة الحكم المخطيء، أم بات الحكم سلطة لا تقبل النقاش، وبعيدًا عن النقاش وضرورة العقاب تتضرر الأندية، وتختل الموازنة الصحيحة للعمل.. وبعيدًا عن الصافرة وهمومها يتساءل المشجع الاتحادي العادي عن نزيف النقاط وعن التعادلات التي تلاحق الفريق، رغم إمكانية كسر هذه المعادلة التي تستوقف حظوظ الفريق، ولولا أن الهلال أصابه ذات العلة، وكذلك الأمر للشباب لربما كان حال جدول المسابقة الذي يتسيده النصر بفارق الأهداف بعيد المنال عن العميد (المتقوقع)، وبالتأكيد هناك خلل كبير، يأتي في المقدمة وهو مكابرة جوزيه على من جلب من أجانب، وسوء القرار في الإبقاء على الجزائري زياييه، وقد أثبت أمام الاتفاق أنه غير جدير بارتداء قميص العميد، بالإضافة إلى جملة الأخطاء التي يرتكبها جوزيه، ولولا (الحظ) لتجشم الفريق الخسارة من لقاء (الرائد) في الدور الأول.