أعلنت الشرطة انه تم الافراج امس عن 12 افغانيا يعملون في منظمة غير حكومية لنزع الالغام من اصل 18 خطفوا الخميس من قبل مسلحين في شرق افغانستان بعد تدخل للقوات الدولية.وتمت عملية الخطف وهي الثانية في غضون عشرة ايام تستهدف عاملين في ازالة الالغام في شرق البلاد على طريق على مقربة من بلدة خوست احد معاقل حركة طالبان. وقام مسلحون على متن دراجات نارية بمهاجمة حافلة كانت تقل هؤلاء العاملين وخطفهم. واعلن قائد شرطة ولاية خوست الجنرال عبد الحكيم اسحق زاي ان "القوات الافغانية وقوات التحالف الدولية قامت بعمليات برية وجوية منتصف الليل في منطقة موسى خيل وتم الافراج عن 12 من الرهائن سالمين وبصحة جيدة الا ان الخاطفين تمكنوا من الفرار". واضاف ان "البحث لا يزال جاريا عن العاملين الستة الباقين". ويعمل الرهائن ال 18 مع منظمة مركز رصد الالغام. الى ذلك قال توني أبوت زعيم الحزب الليبرالي المعارض في استراليا إن وزير الخارجية كيفن رود جانبه الصواب عندما وصف مشاركة فرنسا وألمانيا في الحرب الأفغانية بأنه " تنظيم مهرجانات للرقص الشعبي" وجاء ذلك في معرض رد أبوت على ما ورد في برقيات دبلوماسية أمريكية سرية جرى تسريبها إلى صحف محلية بواسطة موقع ويكيليكس الإلكتروني ونقلت برقية بتاريخ تشرين أول/أكتوبر عام 2008 عن أبوت ، الذي كان يشغل آنذاك منصب رئيس الوزراء في استراليا ، قوله لمجموعة من أعضاء الكونجرس الأمريكيين "في جنوب شرق أفغانستان ، تؤدي القوات الأمريكية والكندية والبريطانية والأسترالية والهولندية /المهمة الصعبة/ ، أما في الشمال الغربي الذي ينعم نسبيا بالسلم ، ينظم الألمان والفرنسيون مهرجانات للرقص الشعبي".