تختتم اليوم الخميس فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للمجموعة الاقليمية العربية للطب العسكري. ويرأس الجلسة النهائية اليوم اللواء الطبيب محمد الموسى والعميد احمد بن عبدالله الزهراني، وهي جلسة مفتوحة لمناقشة عدد من المواضيع المختلفة دون تحديد محور معين، وستتضمن 6 اوراق عمل عن تأثيرات المرتفعات والطرق العلاجية، التأهيل والاصابات الحربية، البعثة الانسانية الطبية والجراحية، علاج الاطفال بالضغط العالى والاوكسجين، لدغات العناكب وتبعاتها السريرية، المعضلات بالمسح الطبي العسكري الميداني والحلول الممكنة. وأوضح رئيس اللجنة الفرعية للشؤون العامة بالمؤتمر ومدير ادارة الشؤون العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة المقدم منصور بن عبدالله الحميدي انه من المقرر ان يتخلل فعاليات اليوم الاخير حفل تكريم المشاركين واعلان توصيات المؤتمر، مؤكداً أنه حقق الاهداف المنشودة من قبل اللجنة المنظمة، وذلك باتفاق الجميع من الناحية التنظيمية والعلمية حيث تضمن 95 محاضرة بالاضافة الى الطاولات المستديرة وورش العمل. وكان المؤتمر الذي تنظمة الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة قد واصل جلساته يوم أمس الاربعاء بفندق هيلتون جدة، وناقشت الجلسة الاولى محور الأنشطة الإدارية من خلال عدد من أوراق العمل الهامة لمتحدثين من داخل المملكة وخارجها، ومن اهمها ورقة عن (سلامة المرضى بالطب العسكري) للدكتور البرفسيور توفيق بن احمد خوجة. وفي الجلسة الثانية قدم العقيد بول ستونمان ورقة عن (الطب التأهيلي نهج متعدد الاختصاصات لتأهيل الجنود)، فيما قدم الدكتور ممدوح كمال زكي ورقة بعنوان (دور الطبيب الشرعي في الفحص الطبي على أسرى الحروب). والجلسة الثالثة محورها (الوقاية الصحية للقوات المسلحة) حيث قدمت ورقة عمل للعقيد الطبيب باتريشيا هيستنج بعنوان (الحماية الصحية للقوى العاملة باستخدام النموذج العسكري) والورقة الثانية بعنوان (السمات الشخصية وأنماط الاستجابة النفسية اثناء الخضوع للاختبارات لأفراد الاطقم الجوية) للملازم طبيب طيران بيجو توماس إضافة إلى ورقة بعنوان (الصيدلة في البيئة العسكرية) للعميد احمد بن عبدالله الزهراني. اما الجلسة الرابعة ناقشت محور (الإسناد الطبي في البيئة القتالية) وتضمنت عددا من الاوراق الهامة منها ورقة للدكتورة منال شعراوي حسين بعنوان (تحقيقات لتحديد الوقت المنقضي بعد الوفاة عن طريق بعض التحاليل الكيميائية وقياس مدى التحلل في الحمض النووي)، وورقة ثانية للرائد الطبيب احمد اليحيى بعنوان (العلوم الطبية الشرعية ودورها في التعرف على ضحايا الحروب). كما تضمنت الجلسة الخامسة ورقة بعنوان (تقدير امتصاص وتطهير وانتزاز مركبات الفسفور العضوية المحبة للدهون عند مستوى الجلد) للعقيد المتقاعد بروفسور قسطنطين ميريشيو، وغيرها من الاوراق التى ناقشت عددا من مواضيع الطب العسكري المختلفة. وفي محور (الوقاية الصحية للقوات المسلحة) ناقش المؤتمرون في جلسة رأسها اللواء الطبيب محمد بن عبدالعزيز الموسى والعميد الطبيب يحيى بن على العقل، وشارك فيها متحدثون من المملكة والعراق، وتضمنت مواضيع مختلفة من أبرزها (نمط التهاب الكبد الفيروسي - ب - بين الافراد العسكريين) للنقيب الطبيب ماجد بن سراج الثقفي، فيما تناول محور (الإسناد الطبي في البيئة القتالية) ورقة بعنوان (الدعم الطبي للقوات البحرية في الحروب والجهود الإنسانية) للنقيب دوان كانيفا من الولاياتالمتحدةالامريكية، وورقة أخرى للعقيد الطبيب باتريشيا هيستنج بعنوان (الاستجابة للكوارث - فرق الاستجابة الطبية السريعة)، وورقة أخيرة بعنوان (استخدامات تقنية النانو في الطب والاستخدام العسكري) للدكتورة خديجة يوسف العالي. وفي ذات المحور برئاسة اللواء الطبيب عبدالله بن محمد الشهري والدكتورة مشيرة بنت عبدالعزيز العناني نوقشت ورقة للبرفيسور الطبيب برناد دومراس من المانيا بعنوان (إزالة التلوث وعلاج الاشخاص المصابين اثناء الحوادث)، وورقة للدكتور سليمان بن عبدالكريم المحيميد بعنوان (تقنيات الطب الاتصالى وتطبيب الكوارث المدنية والعسكرية). ورأس اللواء الطبيب محمد بن عبدالعزيز الموسى والدكتور أمين بن ابراهيم الحبابي جلسة في محور (المهام الانسانية)، بينما رأس اللواء الركن عبدالعزيز بن صالح البلاع والعقيد الطبيب عدنان بن غرم الله الزهراني جلسة في محور (الانشطة الادارية بثلاث اوراق عمل لمواضيع مختلفة).