تمتد معرفتي بالأستاذ محمد صلاح الدين إلى نحو نصف قرن، عندما كنت في “الندوة” -في عهدها الزاهر- لصاحبها الرائد الأستاذ صالح محمد جمال، وكان الأستاذ صلاح سكرتيرًا لتحريرها. وقد لمست في الأستاذ صلاح حرصه على الأداء الجيد، واللغة السليمة، والاطّلاع على خلفيات أي موضوع يتناوله. وقد حرص على استكمال تعليمه العالي، في مرحلة متأخرة.. فأكمل بذلك أدواته.. مدعومًا بخبرة طويلة في مجال النشر، والإنتاج الثقافي؛ بالإضافة إلى خبراته المتراكمة في المجال الصحفي.. في مواقع متعددة. ولقد فوجئ الجميع بالأزمة التي تعرض لها، وأتمنى أن يعود قريبًا إلى أهله، وأصدقائه، وزملائه.