علمت «المدينة» أن الدورة ال 31 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تختتم أعمالها في قصر الإمارات بأبو ظبي اليوم، ستخرج بقرارات وتوصيات تعزز من التعاون بين دول المجلس وتصب في مصلحة المواطن الخليج، حيث ستعتمد مجلس الدفاع المشترك، والخطة الشاملة لمواجهة الإشعاع الذري. وفي الجانب الاقتصادي، ستقر القمة السماح بفتح فروع للشركات بالدول الأعضاء على قدم المساواة مع الشركات المواطنة، إضافة إلى الاستراتيجيات المطروحة والخاصة بالربط الكهربائي، والسكة الحديد. أما في مجال مكافحة الإرهاب، فستؤكد القمة على مواقف دول المجلس الثابتة لنبذ العنف والتطرف المصحوب بالإرهاب، فيما ستشيد بكفاءة الأجهزة الأمنية بالسعودية وتفكيكها 19 خلية إرهابية مؤخرا. وستنوه القمة باختيار قطر لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022م. وفي المجال السياسي، ستجدد القمة في بيانها الختامي التأكيد على مواقفها الثابتة فيما يتعلق باستمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث: طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبو موسى، عبر دعم حق السيادة للإمارات على جزرها الثلاث وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءً لا يتجزأ من الإمارات، وكذلك التعبير عن الأسف لعدم إحراز الاتصالات مع إيران أي نتائج ايجابية من شأنها التوصل إلى حل قضية الجزر الثلاث بما يسهم في تعزيز امن واستقرار المنطقة، إضافة إلى النظر بكافة الوسائل السلمية التي تؤدي إلى إعادة حق الإمارات في جزرها الثلاث، ودعوة إيران للاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. وحول تداعيات أزمة الملف النووي الإيراني مع الغرب، ستجدد القمة موقفها الداعي إلى انتهاج لغة الحوار الدبلوماسي سبيلا لحل هذه الازمة، وستشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط بما فيها منطقة الخليج من أسلحة الدمار الشامل، كما ستدعو الأسرة الدولية لممارسة الضغوط على إسرائيل للانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي والسماح بالتفتيش على منشآتها النووية دون إبطاء. وعن العراق، سيؤكد البيان الختامي للقمة أهمية العمل على المحافظة على وحدة واستقرار العراق وسلامته الإقليمية وهويته العربية والإسلامية ودعم استقلالية قراره السياسي، كما سينوه البيان بنداء خادم الحرمين الشريفين بخصوص العراق.