أكد الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الأولمبية الدولية سفير السلام والرياضة بأن أعمال المنتدى الدولي الرابع للرياضة والسلام كانت بحمد الله موفقة من خلال ما أشتملت عليه محاور النقاشات في المنتدى ومن خلال الحضور الكبير للمشاركين الذي تجاوز 600 مشارك يمثلون كافة المجالات المعنية بتعزيز جهود السلام من خلال الرياضة حيث كان هناك أكثر من 20 عضوًا من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية و10 وزراء وممثلو 35 دولة وأكثر الدول العربية و10 منظمات عالمية من بينها الأممالمتحدة والمجلس الأوربي والبنك الدولي و22 اتحاد رياضي دولي و20 لجنة أولمبية وطنية وعشرات من المنظمات غير الحكومية وكبريات الشركات العالمية. وأوضح سموه بأن محاور النقاش في المنتدى تناولت أفضل طريقة لتطوير برامج رياضية من أجل السلام مع محدودية الموارد وما هي بدائل التمويل التقليدي لبرامج السلام من خلال الرياضة هل ساهمت الرياضة فعلًا تجاه السلام في 2010 خاصة في حالات الطوارىء والأزمات وكذا محور دور الحكومات فى تعليم السلام من خلال الرياضة وكيف يمكن للرياضة الاحترافية المساهمة تجاه السلام وما هي أفضل السبل لتشجيع تعاون أفضل بين المعنيين في هذا المجال؟. وبيّن نائب الرئيس العام ومن خلال النقاش الموسع في هذه الموضوعات تمّ التأكيد على عدة توصيات وبرامج عمل مستقبلية من أهمها التأكيد على نجاح الرياضة في جلب السلم الاجتماعي والوفاق والتنمية الحقيقية من خلال النماذج التي قدمت اثناء المنتدى وكذا ضرورة إشراك القطاع الخاص في أنشطة المنظمة بهدف زيادة التمويل وتوسيع عضوية نادي«أبطال من أجل السلام» وتعزيز التعاون مع الحكومات كشريك أساسي في تنفيذ برامج المنظمة والعمل على دعم شبكة العمل الجماعى من خلال التنسيق الإقليمي لجهود كافة الأطراف العاملة مع المنظمة. وأشار سموه إلى أنه تمّ الإعلان عن افتتاح مكتبين اقليميين لمنظمة الرياضة والسلام في الولاياتالمتحدة والصين لتنظيم أنشطة المنظمة في أمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا. من جهة أخرى أقام صاحب السمو الملكي الأمير البيرت الثاني أمير موناكو حفل استقبال وعشاء للمشاركين في المنتدى قدمت خلاله جوائز «السلام والرياضة» بفئاتها الستة لأفضل أعمال السلام المنجزة من الاتحادات الدولية والمنظمات غيرالحكومية والحكومية والشركات والإعلام والأبطال الرياضيين.