انتقدت أمانة العاصمة المقدسة مضايقات بعض رجال المرور لسيارات الأمانة ومقاوليها في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة أثناء الحج خاصة في مداخل منى الشرقية من جهة شارع الجوهرة وسوق العرب. من جهته قال مساعد مدير عام الإدارة العامة للمرور العميد فهد الراضي: إنه لم يتم منع أي سيارة من سيارات الخدمات من الدخول إلى المشاعر بل كانت الطرق مشرعة أمامها لمزاولة أعمالها. وأضاف: كانت النقاط مفتوحة أمام سيارات الهلال الأحمر ومعدات الأمانة الناقلة للنفايات وغيرها ولم نمنع أي سيارة خدمية من الدخول إلى المشاعر طيلة أيام الحج مشيرًا إلى أن النظافة والافتراش والتسلل تعتبر تحديات تستوجب تظافر الجهود من كافة القطاعات العاملة في الحج للتغلب عليها في المواسم القادمة. من جهته حصر مدير عام النظافة بأمانة العاصمة المقدسة المهندس صالح عزت السلبيات التي واجهت الأمانة خلال موسم حج هذا العام في تسع وعشرين نقطة أهمها تزايد ظاهرة الافتراش في الساحات حول وأسفل منشأة الجمرات وفي الشوارع الفرعية بسوق العرب والجوهرة وساحات البيعة وصدقي ومسجد الخيف وطريق الملك فهد مما أعاق أعمال النظافة بتلك المناطق وكثرة الباعة المتجولين وعدم التزام أصحاب المباسط النظامية برمي المخلفات في مخازن وصناديق النفايات وقيام مؤسسات الطوافة بإلقاء النفايات في الشوارع ووقوف الباصات أمام الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية بالمشاعر المقدسة ومكةالمكرمة. كما شملت المعوقات انتشار سيارات الصدقات ( البرادات ) في مناطق المشاعر بشكل كبير والافتراش فوق بعض مخازن النفايات الأرضية وحول الصناديق الضاغطة مما يعيق استخدامها ووجود كميات كبيرة من عفوش الحجاج التي يصادرها الأمن العام ملقاة في المخازن الأرضية للنفايات أوعلى جانبي الطرق وخاصة بمناطق سوق العرب والجوهرة. وضمت المعوقات عدم التزام بعض أصحاب العمائر ما فوق ( 300 ) حاج بنقل نفاياتهم إلى المرمى العام عن طريقهم أو عن طريق مقاولين وعدم شفط المياه والمواد العضوية داخل مصائد المطابخ بمخيمات الحجاج بمنى مما تسبب في تكاثر البعوض والذباب بالرغم من المطالبة سنويًا بشفطها، وتصريف بعض دورات المياه الخاصة على شبكة تصريف السيول وخاصة بمشعري عرفات ومزدلفة ووجود بعض المخيمات العشوائية تحت الجسور وبالمناطق الجبلية لبعض المواطنين والمقيمين.