يرعى معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام مساء اليوم الخميس الحفل الختامي لمهرجان اليوم العالمي للطفل، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي، حيث سيلقي معاليه كلمة بهذه المناسبة. كما سيشهد برنامج اليوم تقديم العرض المسرحي «حلم الطفولة» إخراج فهد الحوشاني مدير المهرجان، وهي عبارة عن مجموعة مشاهد صامتة يقدمه الأطفال تدور أحداثها حول حقوق الطفل بشكل مبسط، سيشارك بها أطفال من عدة جنسيات من العالم منها الهند وأمريكا وبريطانيا والصين، إضافة الى المملكة العربية السعودية، وتهدف المسرحية الى توصيل رسالة عبر المشهد المسرحي من الرياض عاصمة المملكة الإنسانية للعالم أن يلتفت لحقوق الطفل والاهتمام بها. أوضح مدير الإعلام والنشر بالشؤون الثقافية محمد عابس أن المهرجان وبتوجيهات من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ومتابعة وكيل الوزارة للشؤون الإعلامية الدكتور عبدالله الجاسر سيكرم عددًا من المهتمين بصحافة الطفل، كما سيتم تكريم أمانة منطقة الرياض والمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية لاهتمامهما بمسرح الطفل. وحول هذا المهرجان والفعاليات التي جرت فيه تحدث ل(المدينة) فهد الحوشاني مدير المهرجان قائلاً: معلوم أن الاحتفاء بيوم الطفل العالمي أقرته الأممالمتحدة في 20 نوفمبر من كل عام تحتفل به جميع الدول، مبينًا وقد بدأت المملكة احتفالاتها بهذا اليوم منذ ثلاث سنوات بصورة رسمية عبر وزارة الثقافة والإعلام، وتعد هذه السنة هي الثالثة على التوالي من عمر الاحتفالات بيوم الطفل في المملكة، هادفين في كل عام إلى إبراز حقوق الطفل بتثقيفه وتمكينه من كل النواحي الترفيهية، وقد شهد هذا العام فعاليات مختلفة بوجود أجنحة مشاركة لجهات حكومية وخاصة من عدة دول أجنبية وعربية منها أمريكا والصين وإسبانيا. ودول عربية منها مصر وسوريا وتونس. ويضيف الحوشاني: وتمشيًا مع النهج العام لمظهر الاحتفال بهذا اليوم عالميًا فإننا في المملكة نسهم مع الآخرين في الوقوف على احتياجات الأطفال في وتلمس ما يعانيه أحيانًا في بعض دول العالم من جوع وفقر وتجنيد إجباري وتسول، وكل مشكلات الطفولة التي تم التنبيه عليها في هذا اليوم العالمي. من جانبه بين المخرج المنفذ لمسرحية «حلم الطفولة» أحمد الجيزاوي أن المسرحية تعد دراما تعبيرية عن مختلف مشكلات الأطفال في العالم منها عمالة الأطفال، والزواج المبكر، والتجنيد التعسفي. مشيرًا إلى أن الأطفال استطاعوا عبر لغة الدراما التعبيرية من تقديم رسالة بليغة للعالم أجمع الهدف منها التذكير بحقوق ومواثيق الطفولة، مشيدًا بإتقان الأطفال لأدوارهم وتعاون أولياء الأمور، مؤكدًا أن الأطفال هم أبطال العرض بحق.