قال الضمير المتكلم: أَشْرُف بعرض بعضٍ من رسائل القرّاء يوم الخميس من كل أسبوع. وإليكم ما تسمح به المساحة لهذا الأسبوع: * مجموعة من موظفي البنود يرفعون أصواتهم باستغاثة بريئة للمسؤولين (يا هؤلاء) وظائف البنود تستهلك أعمارنا دون أن تحفظ حقوقنا المادية والمعنوية، فنحن نعيش في فاقة وفَقر، ومستقبلنا مع أطفالنا على جُرْفٍ هارٍ قابل للانهيار في أي وقت، يا هؤلاء نرجوكم التثبيت على وظائف رسمية تناسب مؤهلاتنا وخبراتنَا!! * الأخت بنت المدينة أرسلت تقول: قبل شهر رمضان سمعت من إحدى صديقاتي أن الضمان الاجتماعي سوف يفتتح قسمًا نسائيًَّا في المدينة (بحي العزيزية)، فسارع والدي للفرع الرئيس بالمدينة سائلاً عن كيفية وموعد التقديم على الوظائف النسائية لعلّ الحظ يبتسم لي بإحداها!! فكانت إجابة المدير: لا عِلْم لي بهذا الأمر، فلا نية لافتتاح القسم النسائي في طيبة الطيبة؛ طبعًا صدقنا سعادة المدير!! ومع بداية الدوام بعد رمضان كانت المفاجأة أن إدارة الضمان في المدينة تضع إعلانًا عن قُرب تدشين الفرع النسائي، وعند الاستفسار منهم عن الوظائف كانت إجابة المدير نفسه (خلاص اكتفينا، وانتهى التقديم، والافتتاح سوف يكون قريبًا)! صدّقوني أنا متابعة لكل جديد في مجال التوظيف، ولم أقرأ، أو أسمع عن إعلان للوظائف النسائية لفرع ضمان المدينة، فمتى تم الإعلان؟ وكيف تمّ التوظيف؟! وأضافت الأخت: وفرع الضمان في المدينة أيضًا يُمارس المماطلة في صرف المساعدة المالية المقررة لمن هم فوق الستين، ويستمتع في تعذيب المستحقين بأعذار واهية وشروط تعجيزية، مع أن الضمان في أغلب مناطق المملكة قام بصرف هذه المساعدة للمستفيدين دون تعقيد!! * الأخت جروح الخاطر: بعثت تؤكد أن حاجة بعض المواطنين وعجزهم عن حَلّ معاناتهم مع بعض المؤسسات الحكومية تجبرهم على إرسال برقيات لكبار المسؤولين طلبًا للنجدة؛ ولكن الملاحظ أن تلك البرقيات التي تكلف المواطن الكثير لا يتم الردّ عليها، رغم أشهر الانتظار الطويلة التي يعيشها المواطن المسكين المغلوب على أمره، والأخت تعتقد أن مَن يستقبلون البرقيات يتجاهلون إيصالها للمسؤول لأسباب مجهولة!! (وللأخت الكريمة الأمنية المستقبلية أن يأخذ المواطن حقه دون الحاجة للواسطات والبرقيات). * الأستاذ محمد الحميد من المدينة بعث مُحذِّرًا من التجاوزات وبعض التحرشات اللفظية التي يقوم بها عدد من الشباب الذين يتكدسون أمام الفنادق وفي ساحات الحرم في المنطقة المركزية بالمدينةالمنورة، مشيرًا إلى أن هؤلاء بهيئتهم الغريبة، وتصرفاتهم المريبة، يسيئون لصورة المجتمع المدني أمام الحجاج والمعتمرين، (وهنا دعوة للجهات المختصة لمعالجة الوضع)!! شكرًا أعزائي القرّاء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) بِكُم ولَكُم.ألقاكم بخير، والضمائر متكلّمة. فاكس: 048427595 [email protected]