أسهمت زيادة أعداد كاميرات المراقبة وانتشارها المدروس في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة حتى تجاوز عددها 2000 وانتشار رجال الأمن في مختلف المناطق أسهم في انخفاض حالات النشل مقارنة بالأعوام السابقة. وتوقع مساعد قائد الأمن العام لشؤون الأمن ومساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الأمن اللواء خضر الزهراني أن تخف حالات النشل جراء قيام الكثير من المشروعات التوسعية الكبيرة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وتوفير أحدث تجهيزات الأمن والسلامة ومنها الكاميرات التي ترصد بوضوح بيئات النشل السابقة وتوسع مساحاتها، مشيرًا إلى أن هناك بيئات جديدة كشفتها وتمت تغطيتها أمنيا برجال الأمن والكاميرات هذا العام منوهًا إلى أن قطار المشاعر تمت تغطيته 198 كاميرا. وأضاف أن زيادة أعداد كاميرات المراقبة صاحبها انتشار مدروس لها على امتداد المسجد الحرام إلى نهاية عرفات في المشاعر المقدسة، إلى جانب كاميرات قطار المشاعر من أجل توجيه الفرق ومراقبة أمن الحجيج، ورصد أي حالة نشل. ولفت مساعد قائد الأمن العام لشؤون الأمن إلى أن هناك قوة بشرية منتشرة في أرجاء المشاعر المقدسة، وفي الأماكن، التي من يحتمل أن يكون فيها ازدحام لمكافحة حالات النشل مثل مداخل ومخارج مسجد نمرة، وحول البرادات، وبالقرب من مراكز التموين، والخدمات العامة، وقطار المشاعر وفي الطوابق الخمسة لجسور الجمرات. وأشار إلى أنه تم القبض على نشالين في مكةالمكرمة وفي مشعر عرفات حالات لم تتجاوز العشرات في مواقع الازدحام، عن طريق قوات الأمن العام والمصادر، وكاميرات المراقبة، وتم تسجيل اعترافاتهم، واستكمال بقية التحقيقات معهم. وأوضح مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الأمن أن مشروعات التوسعة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة أسهمت في تخفيف حالات النشل، نظرًا لزيادة ضبط تلك الأماكن والتخفيف من حدة الازدحام التي كانت تشهدها تلك الأماكن في السابق. وأبان أن قيادة أمن الحج استعدت للبيئات الجديدة التي قد تكون أماكن مهيأة للنشل مثل قطار المشاعر وزعت الكاميرات على امتداد القطار.