قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس: إن العقوبات المفروضة على إيران تسبب لها آثارًا موجعة وربما انقسامات في قيادتها وذلك في سياق حديثه ضد توجيه ضربة عسكرية ضد برنامج طهران النووي. وبين أن توجيه أي ضربة عسكرية سيوحد الإيرانيين واختلف بذلك مع دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إلى الغرب لتوجيه تلك الضربة باعتبار أن العقوبات الاقتصادية فشلت حتى الآن في أداء هذه المهمة. ووافقت إيران على الاجتماع مع ممثل للدول الست الكبار للمرة الأولى في أكثر من عام بشأن جهودها لتخصيب اليورانيوم لكن دبلوماسيين ومحللين لا يرون أن هناك فرصة تذكر لتحقيق انفراجة في النزاع القديم. وقال جيتس: إنه لا يرى خيارا يذكر غير انتهاج استراتيجية سياسية تشمل فرض عقوبات وعبر مجددا عن مخاوفه من أن توجيه ضربة عسكرية سيؤخر قدرات إيران النووية عامين أو ثلاثة أعوام. وأضاف جيتس: إن العقوبات تسببت في آثار موجعة بدرجة أكبر بكثير مما توقعت (القيادة الإيرانية). ولمح إلى أن العقوبات ربما تسبب شقاقا بين الرئيس محمود أحمدي نجاد والزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي. وقال في حديث لمجلس إدارة صحيفة وول ستريت جورنال: "بل إن لدينا بعض الأدلة على أن خامنئي.