اعرب عدد من الحجاج والمواطنين عن امنيتهم بشفاء خادم الحرمين الشريفين من الوعكة الصحية التي ألمت به. وقالوا ان قلوبهم تلهج بالدعاء للمليك الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم في المشاعر ومكة والمدينة المنورة. وقالوا ل “المدينة” : نحن بحاجة إلى قائد مسيرتنا المباركة حيث إن البلاد في عهده الميمون ولله الحمد ازدهرت في كافة المجالات وأخذت مكانتها الدولية وثقلها السياسي والاقتصادي بفضل من الله ثم بفضل آرائه السديدة وحكمته الفذة وفي ظل متابعة واهتمام سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. في البداية قال حسن علي ومحمد صلاح الدين واحمد رزق الرحمن من بنجلاديش: ان خادم الحرمين الشريفين فاز بمحبة وقلوب المسلمين في كل مكان نظير ما يبذله من جهود من أجل خدمة امته في كل مكان ونوهوا بمبادراته الانسانية لاقرار المصالحة العربية الشاملة. واوضح زكي باخيضر وعبيد العمودي ومحمد الخليفي ان خادم الحرمين الشريفين قام بجهود جبارة لخدمة الحجيج في المشاعر المقدسة ومن بينها جسر الجمرات الذي ادى الى تراجع المخاوف من الزحام بشكل ملموس وقطار المشاعر الذي يدخل لخدمة هذا العام من اجل الحد من الزحام في تنفيذ خطط التصعيد والنفرة. واشاروا الى ان ما انفق على هذين المشروعين ويقدر بحوالى 13 مليار ريال يعكس حجم التطلعات لدى خادم الحرمين لراحة الحجيج. واعرب سليمان الغوبان ومحمد اسماعيل قنديل من جمهورية مصر العربية عن املهما في ان يمنّ الله على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء السريع ليواصل مسيرته في خدمة ضيوف الرحمن مشيرين الى ان انجازاته في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة تتحدث عن نفسها ونوهوا بالتوسعة العملاقة الجاري العمل بها حاليا في الحرم المكي الشريف لرفع الطاقة الاستيعابية الى اكثر من مليوني مصل في غير اوقات الذروة. وقالوا ان المشاريع التي يطلقها خادم الحرمين الشريفين لخدمة الحجيج تسجل بأحرف من نور في سجل انجازاته لخدمة الانسانية جمعاء مشيرين الى ان مبادرات المليك لتعزيز الحوار بين مختلف الثقافات حازت على اعجاب وتقدير دول العالم. ورأى ابراهيم محمد ناجي من جمهورية اليمن وابراهيم بابكر من جمهورية السودان ان الملك عبدالله يعتبر بحق نصير الفقراء والضعفاء والمواطن البسيط في كل مكان لذا أحبه الجميع وشعروا بانسانيته وبساطته وتواضعه واعتبروه أباً لهم يكنون له كل التقدير والاحترام. من جهته قال الشيخ عبدالعزيز بن رقوش محافظ المندق: ندعو الله أن يمن على خادم الحرمين الشريفين الذي يدير دفة البلاد ومسيرة الخير المباركة من حسن إلى أحسن ومن إنجاز إلى آخر أن يمن الله عليه بالشفاء والصحة والعافية. من ناحيته قال الدكتور عبدالله مخايش وكيل جامعة الباحة: لاشك في أن كل محب لخادم الحرمين الشريفين يرفع أكف الضراعة لله تعالى أن يمن الله عليه بالصحة والعافية ولاشك في أن سلامة الوطن هي من سلامة القائد وخادم الحرمين الشريفين هو رائد مسيرتنا التعليمية وهو الرئيس الأعلى للتعليم العالي والجامعات. ويقول الدكتور محمد بن دادا محافظ بلجرشي: نسأل الله أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نعمة الصحة والعافية وأن يكلل جهوده الخيرة والمباركة بالنجاح لمواصلة عطاءاته المعهودة دائمًا لفعل الخير وبناء نهضة هذا الوطن العزيز على قلوبنا. وفي السياق ذاته يقول أحمد زربان محافظ بلجرشي: إن خادم الحرمين الشريفين يتربع في قلوب أبنائه الذين يبادلونه الحب والوفاء ويضحون بأنفسهم من أجله، وأضاف: أسأل الباري عز وجل أن يمن عليه بالصحة والعافية فهو رمز المحبة والوفاء والعطاء في هذا الوطن الغالي وهو الذي ساهم بعقله وفكره وجهده وسهر من أجل رفعة شأن الوطن الغالي ورفاهية المواطن حيث لولا الله ثم هو لما وصلنا إلى ما وصلنا اليه من رقي وتقدم كما أن أياديه البيضاء امتدت لأبنائه داخل الوطن وللمحتاجين في جميع أنحاء العالم فليحفظ الله تعالى خادم الحرمين الشريفين ويديم عليه لباس الصحة والعافية إنه سميع مجيب. وقال كل من خالد سعد الغامدي، علي الزهراني، عبدالعزيز الغامدي: نسأل الله أن يديم على قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا نعمة الصحة وتمام العافية وأن يطيل في عمره أعوامًا عديدة وسنين مديدة، سائلين الله أن يحفظ خادم الحرمين من كل مكروه وسوء ويبقيه ذخرًا وسندًا لهذا الوطن المعطاء وأبناء شعبه الأمين وللأمتين العربية والإسلامية.