حوار بين أب وابنه.. والقراءة باللهجة المصرية: س: كنت فين؟ ج: رحت المدرسة. س: أنهي مدرسة؟ النهاردة إجازة والمدرسة مقفولة؟ ج: مانا فتحتها. س: إزاي. ج: هي شغلانه لإنك تفتح مدرسة! إديت البواب ربع جنية. س: يعني دفعت رشوة. ج: اسم الله عليك رشوة! آه رشوة! فدخلت المدرسة؟ ولقيتها فاضية مافيهاش حد خالص رُحت ضارب الجرس وواقف في الطابور! س: كل ده لوحدك؟ ج: لا. ما أنا كنت معايا! س: مين إللي كان معاك؟ ج: أنا كان معايا.. وطلعت الفصل ودرِّستني! ومافهمتش حاجة برضو! فرُحت مهزّئني! فكبْرت فدماغي ازاي أهزئني! كلمة مني على كلمة مني على قلم مني على قلمين مني! إتلميت على بعضي وجرجرتني على مكتب الناظر! ورحت واخدني إسبوع إجازة على طول وأقعد لكم في البيت!!! هذا الحوار ذكرني بما نُشر قبل أسبوعين عن مدير تعليم قام تقريباً بنفس الخطوات معطياً لنفسه كامل الصلاحيات لبدء مهمّة وإنهائها وأخذ إجازة دون العودة إلا لنفسه وهو حال كثير من المسؤولين في كثير من المناصب التي تمس حياة المواطن وحقوقه سواء بتعطيلها أو تأخيرها أو إضاعتها دون وجه حق.. والله المستعان oafandi.blogspot.com