قال الضمير المتكلم: في هذا اليوم المخصص لعرض رسائل القراء الأعزاء أَشْرُف بعرض ما تسمح به المساحة المتاحة: *الأستاذ زايد الحربي يقول: قرأت هذا الإعلان الوظيفي: تعلن كلية العلوم للبنات عن توفر وظائف (متعاونات) بنظام الساعة للعمل بالتدريس في قسم الإحصاء بالكلية للفصل الدراسي الثاني عام 1431-1432ه والشروط هي: ( الجنسية السعودية، حصول المتقدمة على بكالوريوس إحصاء بمعدل لا يقل عن (4.75) مع دبلوم تربوي أو إثبات قيامها بالتدريس مسبقًا، وإمكانية أن تخدم في عدة كليات). الأستاذ زايد يتساءل بمرارة: إذا كانت كل هذه الشروط التعجيزية لوظيفة متعاونة! فما شروط الوظيفة الرسمية الثابتة للمعيدة أو المعيد؟! وللأخ الكريم أقول: ربما يكون الإعلان (تفصيل وخياطة) لصاحبة النصيب والواسطة!! ولكن بناء عليه قد تكون الشروط القادمة للمعيد والمعيدة (شهادة بصعوده القمر، وإجادة اللغات الصينية والهيروغليفية، والسنسكريتية، مع الحزام الأسود في التايكواندو، والأهم ملف علاقي أخضر)!! * الأستاذ أحمد من المدينة بعث يرسم معاناة أهل المدينة من (مستشفى الملك فهد) فإضافة إلى قوائم انتظار مواعيده الطويلة في العيادات الخارجية والأشعة؛ هناك ضعف الكوادر العاملة والتشخيصات الطبية الخاطئة؛ فمتى يتم إنقاذ أهل طيبة وكأن هذا المستشفى غدا مقبرة (الداخل فيها مفقود، والخارج منها مولود)!! *الأستاذ علاء من مكةالمكرمة أكد على أن المساحة الشاسعة لبلادنا، وتباعد المدن، وطول الطرق، وكثرة الحوادث يفرض على إدارة الدفاع المدني وهيئة الهلال الأحمر السعودي التوسع في استخدام طائرات خاصة وسريعة تعمل على سرعة نقل المرضى والمصابين؛ الذين يفارقون الحياة أو تتضاعف إصاباتهم نتيجة لتأخر مركبات الإنقاذ في الوصول لهم، أو نقلهم للمستشفيات المتخصصة!! * الأستاذ سعود من القصيم طرح استفهامًا: حول تقديم اللغة الإنجليزية في صرافات البنوك، وتأخير اللغة العربية وكأننا في بلد أجنبي؟! وله أقول: تهميش لغة القرآن الكريم أصبح ظاهرة في العديد من المجالات ومنها (الإعلامية والدعائية)؛ ولابد من وقفة جادة لمعالجة هذا الوضع!! أشكركم أعزائي القراء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) بكم ولكم. ألقاكم بخير والضمائر متكلمة. فاكس : 048427595 - [email protected]