زائر ل “فراج الشريف”: الأستاذ عبدالله.. وفقك الله.. أين أنت من قوله تعالى: «فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ»، وقوله: «وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ»، وقوله: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ»، وقوله: «أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِى الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ».. فالاختلاف سنة الله القدرية الشرعية والعداوة نزلت مع آدم بين بنيه، وجعل الله تعالى لإبليس سلطانًا في ذلك، والحق عند الله تعالى واحد غير متعدد، ولا يمكن أن يكون اثنين مهما اختلفنا، ومهما كان المختلفون على الحق، فأحدهما صادق والآخر كذاب، وأحدهما على الهدى والآخر على ضلال، ولرحمة الله تعالى لم يجعله سرًا بل بيّنه في كتابه، ومع رسله، فمن التزم بما في ظاهرهما كان على الحق، ومن أعرض عنهما أو أولهما لتوافق أهوائه أو قال بأن للنص باطنًا غير الظاهر أو اتبع متشابهه، فذاك الضال المضل في الدنيا والمحجوج يوم القيامة. ودمتم. --------------------- قاريء ل “عبدالله فلاته”: اعطوا المدرب فرصة، واتركوا الشللية، نحن نعرف أن الاتحاد يدار من حزبين، كما نعرف أن الاتحاد يحتاج إلى تغيير بعض اللاعبين في فترة الانتقال الشتوية القادمة مثل زياية ونونو أوسيس، أما المدرب نعم متعجرف وشديد، لكن لاعبي الاتحاد تعوّدوا على الدلال، وخصوصًا محمد نور، ولازلنا نذكر مشكلته مع كالديرون، فمن وجهة نظري المشكلة مشكلة لاعبين، لا يعطون داخل الملعب بسبب الإعلام الاتحادي الذي يؤلبهم على المدرب. ودمتم. --------------------- متابع ل «أنس زاهد»: سيدي الفاضل.. (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).. العباد سواسية عند الله.. فلابد أن يكونوا سواسية أمام قانون البني آدميين الذي يقوم أساسًا على التشريع الإسلامي الذي لا يُفرِّق بين عرق ولون ومنصب.. إذا طُبق مبدأ المساواة في الجزاء والعقاب وفي كل الأمور الحياتية من المُؤكَّد أن المجتمع سينعم بالعدالة.. لابد من وجود المراقبة على كل الجوانب الحياتية ليعرف ضعاف النفوس أن هناك من يقف بالمرصاد، ولن تأخذه في الله لومة لائم.. وأنه في بعض الأمور (خلاف ما قدر الله من حوادث) لا يوجد خطأ مُتعمد وخطأ بدون عمد.. الخطأ هو الخطأ.. وأعتقد أنه لدى الكثير منا الوعي الكافي للقدرة على تمييز الصواب من الخطأ.. إذا أتقن كل فرد في المجتمع عمله وأخلص فيه لله ثم للمجتمع من المُؤكَّد أن نسبة الخطأ ستتقلص إن لم تنعدم.. وهناك نقطة مهمة.. إنه لا يعيب أي إنسان مهما كانت منزلته التراجع عن الخطأ.. ولا نقول: إنه من الأولى توخي الحرص منذ البداية، وخصوصًا في الأمور الدينية التي لا تحتمل الأخطاء في ظل ما نواجهه من صراعات وتصادمات دينية وطائفية.. من يغم عليه أمر أو تستعصي عليه مسألة لا يعيبه أبدًا أن يستشير أقرانه من ذوي العلم (ما خاب من استشار) قبل أن يفتي في أمور قد تسبب الجدل والشكوك.. وتحتاج لجهد عظيم للتراجع عنها.. وجهد أكبر لإقناع العامة بالصحيح.. سيد الأمم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم كان يستشير الصحابة رضوان الله عليهم في الكثير من الأمور المصيرية.. (وهو في غنى عن ذلك)، إنما فعل ذلك ليشرع لنا الشورى.. ودمتم. -------------------- م. مياجان ل “الدكتور سحاب”: يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا) صدق الله العظيم. تذكرت هذه الآية الكريمة وتلوتها بعد أن قرأت معكم النداء الصادر والموجه إلى كافة القوى السياسية في دولة العراق من خادم الحرمين الشريفين. ومما يلفت الانتباه في البيان أنه تميز بالتجرد الواضح من أي مصلحة ما عدا مصلحة الشعب العراقي أولًا ثم دول المنطقة، فقد كانت الدعوة منطلقة من فهم دقيق للواقع السياسي والعسكري والاستراتيجي الذي تعيشه الشقيقة العراق والمنطقة. فجاء خاليًا من أسلوب المزايدات والتهويمات النضالية. إن الواقعية والعقلانية ومجافاة الهوى والبعد عن التحزب والطائفية هو ما ينبغي مراعاته في هذه اللحظة التاريخية الحساسة من عمر العراق، وكلنا أمل معكم كاتبنا الكريم ألا يضيع الساسة في العراق فرصة المصالحة هذه، فالبديل حقًا هو الخطر الكبير على العراقيين أولًا ثم المنطقة الخليجية عامة. ----------------- ماجد ل “م. القشقري”: استغفر الله العظيم.. صرت أكره نهاية كل شهر من الفواتير، فاتورة كهرباء لازم تتعدى الأربعمائة أو أقل شويه بخمسين ريال، وفاتورة جوال ما أدري ب كم، وفاتورة تليفون ليست أقل من خمسمائة ريال عشان النت، ولا أحد يقول لي: استغني عن النت، ما أقدر استغني عنه عشان الأولاد، مرة قطعته عنهم قالوا عني: أنت من العهد القديم، وبصراحة تعلمت عشان لا يقولوا لي هذه الكلمة، أنا جلست أراقب البيت وما عمري رأيت الشخص الذي يقرأ العداد، شكلهم يضعون على كيفهم، الله العالم ما بي أظلمهم، بس نفسي أصيدهم وهم يقرأون العداد ولو لمرة واحدة. ودمتم.