أقيمت أمس الأول أمسية شعرية ضمن ملتقى وج الثقافي أدارها ساعد الثبيتي الذي أشار إلى أن التجربة الشعرية لشعراء الأمسية متقاربة في وصفها. في البداية قدم الشاعر عبدالله الطلحي نصوصًا موغلة في الحكمة واستنطاق الضمير الحي الذي يقرأ ما يفرز على السطح من سلبيات ومن ثم صورها الطلحي في قالب شعري بلغة سلسلة قريبة من المتلقى وعرج فيها للحكمة وإلى نماذج من الصور الشعرية الجميلة، وبصفة عامة كانت نصوص الطلحي اجتماعية وغزلية.بعده سرد الشاعر عيضة الحارثي سيرته في قصيدة شعرية وقد كان قريبًا من الطلحي في لغته وفي استنطاقه للحال وتقديم ومضات إرشادية للمتلقى وما يجب أن يكون عليه لصناعة مجتمع له اسم ورسم خاص وقد قدم الحارثي نصوصًا جميلة. وبعده الشاعر شبيب البقمي وهو صاحب لغة بدوية متعمقة في الوصف وأيضًا صاحب خيال واسع جعل المتلقي ينتقل معه من قصيدة لأخرى في إلقاء جميل وقد قدم قصائد وصف وحنين. الأمسية شهدت عدة مداخلات ومنها مداخلة الشاعر ردة السفياني.