طالبت الندوة العلمية « الربانيون.. وراثة النبوة وعظم المسؤولية « التي اختتمت فعالياتها يوم أمس الأول ونظمتها رابطة العالم الإسلامي في مدينة سيئون بالجمهورية اليمنية ضمن توصياتها بإيجاد هيئة عليا للتنسيق بين المؤسسات الدينية الإسلامية لاسيما وأن المهام المنوطة بها واحدة ومشتركة ودعت اتحادات العلماء وملتقياتهم وروابطهم. بوضع ميثاق شرف يتضمن تولية ذوي الأهلية للإفتاء والتدريس والإصلاح والحرص على الوحدة وعدم الاختلاف والبعد عما يسبب الفرقة والتنافر. وطالب المشاركون علماء الأمة بتكوين لجان عليا مؤهلة في مجالات التأصيل الشرعي وتفريغ المشاركين في هذه اللجان للتأصيل ولعلاج القضايا التي تتعلق بحياة المسلمين والأقليات المسلمة في كل مكان. وكذلك التعاون مع الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين في رابطة العالم الإسلامي، وغيره من المؤسسات الإسلامية العلمية والدعوية. كما طالب المشاركون في الندوة العلماء والمفكرين المسلمين بالتوسع في عقد اللقاءات العلمية والحرص على مشاركة العلماء في البلدان التي تعيش فيها أقليات مسلمة في جميع مناشط الملتقى. وطالبوا أيضا وزارات الإعلام في الدول الإسلامية بزيادة الأوقات المخصصة للبرامج الإعلامية الدينية في وسائل الإعلام المختلفة وإسناد هذه البرامج لذوي الخبرة والمكانة من العلماء الثقات ، وإفساح المجال لبيان العقيدة الصحيحة من الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح. وطالبت الندوة رابطة العالم الإسلامي والجهات المشاركة معها والمنظمات والمراكز الإسلامية المتعاونة معها بتعريف المسلمين بعلماء الأمة الأفذاذ عبر التاريخ واستلهام تجاربهم وأثرهم في قيادة الأمة . والتأكيد الدائم عبر كل وسيلة متاحة على أن العلماء ذخر للأمة بهم يحفظ الله سبحانه وتعالى الدين ويقيم الملّة ويهدي بالتي هي أقوم لتستقيم حياة الناس على شرع الله سبحانه. وإنشاء معاهد ومراكز في البلدان الإسلامية متخصصة في تأهيل العلماء وتدريب طلاب العلم ، تكون بإشراف كبار العلماء والمربين.