ولج عبد الله محمد المهدي ابن الثانية والعشرين ربيعاً إلى ساحة الإنشاد منذ سن مبكرة، وإن كانت بداية خجولة كما يصفها،إلا أن السنوات الأربع الماضية شهدت بدايته الفعلية، حيث شارك في عدة محافل مع فرقة ربى الفنية التي أصبح عضوا فيها. البداية الحقيقية كانت في حفل مكافحة التدخين برعاية وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة وحضور إمام الحرم المكي الشيخ صالح آل طالب، وكذلك شارك في عمل عن الأقصى مع المنشد عبد الله عبد العزيز، وشارك كذلك في مهرجان الأنشطة الطلابية بجامعة أم القرى مع فرقته الإنشادية بمشاركة بعض المنشدين المعروفين مثل المنشد محمد الغزالي وكذلك المنشد مرشد الظاهري. انتقل المهدي لمجموعة الوسام الفنية بقيادة منصور الحارثي وكانت أولى مشاركاته بملتقى العطاء الأول بمدينة أبها بمشاركة المنشد عبد القادر قوزع، ويحيى حوا والمنشد أسامة الصافي والمنشد إبراهيم محمد. يطمح المهدي في المستقبل أن يخدم الإسلام من خلال الإنشاد وغيره من الأمور ويريد أن يسخر نفسه للدعوة إلى الله عز وجل، وكذلك لا يخفي طموحه وأمنياته بأن يصبح من أشهر المنشدين على المستوى الحالي، دون وأن يغير من واقع النشيد الحالي للأفضل بإذن الله. ويقتدي المهدي في هذا المجال بمنشدين كثر ولكن من أبرزهم المنشد رشيد غلام والمنشد محمد العزاوي والمنشد عبد الفتاح العوينات وكذلك المنشد أحمد الهاجري والمنشد مروان صباح مع استماعه الدائم لهم، وكذلك لا يخفي رغبته بالإنشاد باللون الحجازي بشكل دائم. ويدين المهدي بالفضل بعد توفيق الله لوالديه وكذلك أصدقائه ورفاقه الذين ساعدوه وساندوه في الوصول لمبتغاه، والأستاذ منصور الحارثي الذي دعمه كثيراً.