رأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية رئيس مجلس جائزة “الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه” أمس في مكتبه بوزارة الدفاع بالرياض الاجتماع الرابع من الجلسة الثالثة للجائزة. وأكد الأمير خالد بن سلطان الاهتمام البالغ الذي يوليه سمو ولي العهد للجائزة استشعارآ من سموه بأهمية المياه وأثرها على الإنسان ومعيشته. وقال “سمو ولي العهد في إجازة اعتيادية وأطمئنكم والحمد لله أنه يتمتع بصحة جيدة، وحملني الكثير من الاهتمام بالنسبة للجائزة ". وأكد سموه أن أي استراتيجي عسكري مخطط أو مفكر لأمن أي دولة سيعتبر المياه من أهم الموضوعات ربما يُختلف فيه بين الدول أكثر من الحدود نفسها. مبينا أن الجائزة تعتبر أكبر جائزة عالمية للمياه، وبتوجيهات سمو ولي العهد كلف المجلس شركة استشارية عالمية لإعادة النظر في كيفية رفع مستوى الجائزة لتضاهي أكبر الجوائز ليس في تخصص المياه فحسب ولكن تضاهي جوائز أخرى مماثلة، وسيتم إقرار هذه الإستراتيجية في الاجتماع القادم . وعن البعد الاقتصادي والبعد الأمني المائي الذي حققته الجائزة خلال الدورات الماضية قال سموه " هدفنا أكبر مستقبلاً، وأهداف الجائزة أن نصل إلى مايطمح إلى نظرة سمو ولي العهد بالنسبة للاستفادة من هذه الجوائز. كما بين أمين عام جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ، أن حفل منح الجائزة تحت رعاية سمو ولي العهد الذي سيقام يوم 30 ذي الحجة 1431ه. وأعلن الدكتور آل الشيخ أسماء الفائزين بالجائزة للدورة الرابعة 2008م - 2010م حيث فاز بجائزة الإبداع وقيمتها مليون ريال مناصفة فريقان من الباحثين هما الفريق الأول ويضم الدكتور مارك زريدا والدكتور دارين ديسيلتس من الولاياتالمتحدةالأمريكية، أما الفريق البحث الثاني فيضم الدكتور ايغناسيو رودريجس أيتورب من الولاياتالمتحدةالأمريكية والدكتور أندريا رينالدو من سويسرا .وأفاد آل الشيخ أنه تم حجب الجائزه لموضوع فرع المياه السطحية «أساليب مبتكرة في نمذجة الأمطار والسيول» وفرع المياه الجوفية «تقويم التلوث الإشعاعي ووسائل التحكم به في المياه الجوفية” لأن جميع الأعمال المتقدمة ضمن الموضوعين المعلنين لهما لم تكن بالمستوى العلمي الذي يؤهلها للفوز.