واصل المحترف السويدي في صفوف الفريق الهلالي ويلهامسون سقطاته غير المحسوبة، حيث قام بالاعتداء على احد الصحافيين في إحدى الصحف بعد انتهاء تمارين الفريق أمس، وتوجه ويلي للمعسكر ومن ثم عاد للزملاء الاعلاميين واعتدى على الإعلامي بمسكه برقبته، في حين همّ الإعلامي بدفع ويلهامسون دفاعا عن نفسه قبل تدخل الموجودين لاحتواء الموقف. وبهذه الحادثة يواصل ويلهامسون سوء اخلاقه بالاضافة الى مستوياته المتدنية، ولم يكتف بذلك، بل وحاول التطاول على صحافي آخر وذلك اعتراضا من ويلي على تبسم الصحافي، فقام ويلهامسون بالبصق وأمرهم بالخروج من النادي، فيما تدافع حراس الأمن الصناعي تجاه الصحفي المعتدى عليه لإخراجه من النادي دون معرفة أساس المشكلة. وجاء اعتداء ويلهامسون على الإعلامي على خلفية حوار صحفي أجراه معه الموسم الماضي، وبرر ويلهامسون اعتداءه أنه لم يمكنه من الاطلاع على الحوار قبل نشره ونشر حوارا مفبركا، وجاء التدخل الهلالي الرسمي من قبل نائب الرئيس الامير نواف بن سعد حيث اجتمع سموه مع الاعلاميين وابدى اعتذاره من التصرف الارعن الذي اقدم عليه ويلهامسون، وقال سموه ليس من حق ويلهامسون أن يتصرف بمثل هذا التصرف حتى لو الصحفي ألقى عليه سؤالا استفزازيا مثلما أنا شخصيا لا أرغب القيام بتصريح أو إجراء حوار لأي صحفي ما لأسباب شخصية، فهذا تصرف حضاري ونحن نحتفظ بكرامة الإعلاميين الذين يحضرون إلى النادي ونرحب بهم في كل وقت، وأعتذر نيابة عن رئيس النادي وعن إدارة النادي، ونحن لن نسكت على تصرف ويلهامسون ومع أيٍّ كان سواءً إعلاميا أو حتى من مرتادي النادي، وسنقوم باتخاذ الإجراءات الرسمية بتطبيق أقصى العقوبات ردعاً له. وبعد ذلك عاد السويدي ويلي وقدم اعتذاره شخصيا مبررا ذلك بأنه يقع تحت ضغط نفسي كبير وأنه مستعد لتقديم الاعتذار الى الصحفي وإجراء حوار خاص معه كعربون اعتذار. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها ويلهامسون عن إطار الأخلاق الرياضية، حيث سبق له أن اعتدى على أحد موظفي مطار الملك خالد الدولي بالرياض. من جهة اخرى قام رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بالاتصال هاتفيا بالمعتدى عليه كونه لم يكن متواجدا بالنادي واعتذر له شخصيا وأكد له أنه لن يسكت تجاه التصرف الأرعن الذي قام به ويلهامسون، وسيقوم النادي بمعاقبته واحضار ويلهامسون شخصيا للاعتذار حتى وإن كلف ذلك إنهاء عقده مع النادي. وعلى صعيد أحوال الثلاثي المصاب في صفوف الفريق ياسر القحطاني وحسن العتيبي والمحترف البرازيلي نيفيز فقد تكتم الجهاز الاداري ورفض اعطاء اي معلومات، الا ان مصادر «المدينة» الخاصة اكدت احتمالية غياب الثلاثي بنسبة كبيرة حيث تبدو مشاركة نيفيز والعتيبي هي الاقرب بصفة غير اساسية.